رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أنور بهادر: فلسطين على أبواب اعتراف تاريخي ويفضح جرائم الاحتلال

أنور بهادر سكرتير
أنور بهادر سكرتير عام مساعد حزب الوفد

أكد أنور بهادر سكرتير عام مساعد حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضطلع بدور محوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر والعرب الأولى، مشيرا إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس أعادت إحياء الأمل في إمكانية إنهاء الصراع.

وأضاف أنور بهادر أن القوات المسلحة المصرية تمثل الدرع الحصين للأمن القومي العربي، وأن مواقفها الثابتة في دعم الاستقرار الإقليمي وتكمل رؤية القيادة السياسية الرامية إلى إقرار السلام العادل.

وأوضح بهادر أن هذا النهج المصري يؤكد أن الدولة لا تكتفي بالبيانات وإنما تتحرك بخطوات عملية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ودعم قيام دولته المستقلة، حيث يظل الشعب الفلسطيني عنوانا للمعاناة المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي.

 وأكد أنور بهادر أن ما يتعرض له الفلسطينيون يعد أحد أطول الصراعات في التاريخ الحديث وأكثرها إيلاما، مشددا على أن القضية الفلسطينية تمثل اختبارا حقيقيا لمصداقية المجتمع الدولي وقدرته على فرض العدالة

فشل المجتمع الدولي

وقال أنور بهادر إن الاكتفاء ببيانات الإدانة لم يعد مقبولا، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي أخفق مرارا في التوصل إلى تسوية عادلة تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وأضاف أن استمرار تجاهل القرارات الدولية الخاصة بالقضية يعكس غياب الإرادة السياسية لدى القوى الكبرى التي تكتفي بوعود لا تنفذ على أرض الواقع.

رفض المطامع التوسعية

وأكد سكرتير عام مساعد حزب الوفد أن الدعوات التي تطلقها الحكومة الإسرائيلية حول ما يسمى إسرائيل الكبرى تمثل استفزازا صارخا وتحديا لإرادة المجتمع الدولي.

وأوضح أن هذه السياسات تهدم أسس عملية السلام وتقوض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأوضح أن هذه الأطماع التوسعية تمثل نسفا كاملا لجهود التسوية التي انطلقت منذ اتفاقيات أوسلو وحتى اليوم.

 قبول فلسطين عضوا كاملا

وفي سياق متصل، شدد أنور بهادر على أهمية قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل محطة مفصلية في مسار الاعتراف الدولي بالحقوق الفلسطينية.

وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر الدولي في نيويورك برئاسة فرنسا والمملكة العربية السعودية أعاد إحياء آمال الفلسطينيين، خاصة مع توافق دول كبرى على ضرورة تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع.

دعم دولي متزايد

وأعرب سكرتير عام مساعد حزب الوفد عن ترحيبه بمواقف عدد من الدول المؤثرة مثل فرنسا والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا التي أعلنت دعمها للمبادرة الخاصة بعضوية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين.

وأكد أن هذا الدعم المتنامي يعكس إدراكا متزايدا لدى المجتمع الدولي بأن استمرار الاحتلال يمثل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

دعوة للتحرك العاجل

وطالب أنور بهادر بضرورة الانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال عبر خطوات ملموسة تضمن حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الاستيطان الإسرائيلي وإطلاق مسار سياسي جاد برعاية دولية.

وأوضح أن بقاء الأوضاع على حالها يعني مزيدا من سفك الدماء وإطالة أمد معاناة أجيال كاملة، مشيرا إلى أن الحل العادل هو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 إلى جانب دولة إسرائيل في إطار سلام دائم وشامل.

وفي ختام تصريحاته أكد سكرتير عام مساعد حزب الوفد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية عربية بل هي قضية إنسانية عالمية، وأن إنصاف الشعب الفلسطيني يمثل واجبا أخلاقيا قبل أن يكون التزاما سياسيا، داعيا إلى أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم لإنهاء الاحتلال وفتح صفحة جديدة من السلام العادل.