أديل ترفض عرض سوبر بول 2026 بسبب "مخاوف اغتيال"

أديل .. في تطور مفاجئ أثار صدمة في الأوساط الفنية والإعلامية، رفضت النجمة البريطانية أديل عرضًا رسميًا من اللجنة المنظمة لسوبر بول 2026 لتقديم فقرة استراحة الشوط الأول، وذلك رغم تصدرها قائمة الترشيحات إلى جانب أسماء عالمية مثل تايلور سويفت ومايلي سايروس.
وجاء قرار أديل على خلفية ما وصفته تقارير بأنها مخاوف أمنية حقيقية بعد مقتل الناشط المحافظ الأمريكي تشارلي كيرك مطلع الشهر الجاري في حرم جامعة يوتا.
مخاوف أمنية تتحكم في قرارات الفنانين
بحسب مصادر مطلعة على قرارها، فإن أديل تعيش حالة من التوتر والقلق منذ حادثة اغتيال كيرك، وترى أن الظهور في حدث جماهيري ضخم مثل السوبر بول يمثل خطرًا حقيقيًا على حياتها. وأشار مصدر في صناعة الموسيقى إلى أن النجمة الحائزة على جائزة جرامي تخشى أن تكون هدفًا محتملًا لهجوم علني، مؤكدًا أنها بالكاد تغادر منزلها إلا في حالات العمل الضرورية، وتحيط نفسها بدائرة ضيقة من العائلة والمقربين.
ليست المرة الأولى التي ترفض فيها أديل المشاركة
ليست هذه المرة الأولى التي ترفض فيها أديل تقديم عرض في السوبر بول، إذ سبق أن رفضت دعوة مماثلة في عام 2016 مبررة ذلك آنذاك بأن طبيعة الحدث لا تتناسب مع أسلوبها الفني الهادئ، إلا أن دوافع الرفض هذه المرة تنبع من أسباب تتعلق بالسلامة الشخصية وليس بالاختيارات الفنية.
وأضاف أحد المقربين منها أن أديل تعاني من قلق مفرط وتحرص على حماية ابنها وتضع حياته على رأس أولوياتها، ما يجعلها أكثر تحفظًا من أي وقت مضى تجاه الظهور في المناسبات العامة الكبرى.
من البديل المحتمل في عرض السوبر بول؟
مع انسحاب أديل، تتجه الأنظار الآن إلى الفنانات الأخريات اللواتي ما زلن على قائمة الترشيح، وأبرزهن تايلور سويفت التي تحظى بجماهيرية عالمية، ومايلي سايروس المعروفة بعروضها الجريئة.
ورغم عدم صدور بيان رسمي من المنظمين حتى الآن، فإن قرار أديل يعيد طرح تساؤلات جادة حول مستوى الأمان في الفعاليات العالمية ومدى تأثير الأوضاع السياسية والاجتماعية على قرارات الفنانين.
قلق مشروع أم مبالغة؟
بين من يراها حذرًا مشروعًا في ظل عالم يشهد تزايدًا في التهديدات وبين من يعتقد أن الانسحاب مبالغ فيه، يبقى قرار أديل شخصيًا لكنه يعكس بوضوح الواقع النفسي الذي يعيشه عدد من نجوم الفن في ظل تزايد المخاطر الأمنية المصاحبة للشهرة. أديل، المعروفة بصراحتها وشفافيتها، قالت ذات مرة إنها تفعل كل ما تفعله من أجل ابنها، ويبدو أن هذا القرار أيضًا يصب في ذلك الاتجاه.