رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

نص كلمة إيمان كريم خلال إطلاق مبادرة "تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة"

د. إيمان كريم المشرف
د. إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة

أعربت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة، عن امتنانها وتقديرها للإحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة، وذلك ضمن كلمتها خلال فعاليات إطلاق مبادرة "تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة"، التي تأتي بالتعاون المجلس القومي للإعاقة ومجمع البحوث الإسلامية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتزامن مع اليوم الدولي للغات الإشارة.

 

وقالت د. إيمان كريم: “اسمحوا لي في البداية أن أتوجّه بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب لرعايته هذه المبادرة الكريمة، كما يُسعدني أن أتوجه بخالص الترحيب بفضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد الضويني – وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير عياد – مفتي الديار المصرية، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ عباس شومان – رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد الجندي – أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور الهام شاهين - أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ سلامة داود – رئيس جامعة الأزهر،، وكل السادة العلماء والمشايخ الأجلاء”.

 

وأضافت: “كما يسعدني أن أرحب بكم جميعًا من الوعاظ والواعظات، شاكرين لكم حرصكم واهتمامكم على المشاركة في هذا التدريب الذي يعكس إدراككم العميق لمسؤولية الدعوة، كما أرحب بالسادة الحضور من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية الحريصين على تعلم أمور دينهم الإسلامي الوسطي”.

 

وواصلت المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة: “ويطيب لي كذلك أن أخص بالترحيب إخوتنا وأبنائنا من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، الذين يشكّل حضورهم اليوم تجسيدًا عمليًا لحقهم في التعلّم والمعرفة والوصول إلى المعلومة الدينية، وكذلك المترجمين للغه الإشارة شركاء النجاح لدورهم الحيوي كجسر للتواصل، وكل المهتمين والعاملين في هذا المجال الإنساني النبيل”.

 

الدكتورة إيمان كريم: اليوم العالمي للغة الإشارة يذكّرنا بأهميتها كأداة للتواصل ووسيلة لضمان المساواة والدمج ورسالة تؤكد أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء أصيل وفاعل في مجتمعنا

وتابعت الدكتورة إيمان كريم: “نحن اليوم إذ نفتتح هذا البرنامج، فإننا نحتفل أيضًا بـ اليوم العالمي للغة الإشارة، ذلك اليوم الذي يذكّرنا بأهمية هذه اللغة كأداة للتواصل ، ووسيلة لضمان المساواة والدمج، ورسالة تؤكد أن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء أصيل وفاعل في مجتمعنا، فالاحتفال بهذا اليوم ليس مجرد مناسبة رمزية، بل التزام عملي يتجسد اليوم عبر هذه المبادرة الرائدة”.

 

وأردفت: “إن انعقاد هذا التدريب اليوم يحمل دلالات كبيرة، فهو يأتي بالتنسيق المثمر مع مشيخة الأزهر الشريف ممثلة في مجمع البحوث الإسلامية، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ويتزامن مع اليوم العالمي للغة الإشارة، لنؤكد أن لغة الإشارة ليست مجرد وسيلة تواصل، بل جسر يربط بين القلوب والعقول، ويعكس إيماننا بحق كل فرد في أن يكون جزءًا من المنظومة المعرفية والدينية والمجتمعية دون عوائق أو تمييز”.

 

واستكملت: “إن الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف على مر العصور في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة الأفكار المتطرفة، يتعزز اليوم عبر هذه المبادرة الرائدة، التي تجعل خطاب الوعظ والإرشاد أكثر شمولًا، وأكثر قدرة على الوصول إلى قلوب جميع المسلمين”.

 

وأضافت: “ونحن إذ نؤكد على أهمية هذا التعاون المبارك بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسات الأزهر الشريف، فإننا نضع نصب أعيننا أن يكون هذا التدريب بداية لسلسلة من البرامج المستمرة، التي تمكّن رجال الدين والدعاة من أدوات جديدة للتواصل، وترسّخ في الوقت نفسه قيم الرحمة، والمساواة، والاندماج المجتمعي”.

 

وتابعت: “كما يحرص المجلس على تعزيز ثقافة الإتاحة والشمول، من خلال عقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية، بما يضمن وصول الرسائل التوعوية والدينية إلى جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وبخاصة الاعاقه السمعيه وهو ما نضع لبنته اليوم عبر تدريب الوعاظ والواعظات على لغة الإشارة”.

 

واختتمت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة كلمتها بقولها: "وختامًا، أتوجه بخالص الشكر والتقدير لمشيخة الأزهر الشريف، ولمجمع البحوث الإسلامية، وللمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، على تعاونهم الصادق، كما أشكر السادة الوعاظ والواعظات على التزامهم، والمترجمين على دورهم المخلص، وأبنائنا من الصم وضعاف السمع على مشاركتهم الفاعلة.

 

“وفقنا الله جميعًا لما فيه الخير والنفع، وجعل عملنا هذا خالصًا لوجهه الكريم، في خدمة وطننا ومجتمعنا وأبنائنا من الأشخاص ذوي الإعاقة”