دموع ديمبيلي وصديقه مصطفى تخطف الأضواء في حفل الكرة الذهبية 2025
في مشهد إنساني مؤثر خطف أنظار العالم، انفجر النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي لاعب باريس سان جيرمان، وصديقه المقرّب مصطفى دياتا، في البكاء لحظة إعلان تتويجه بجائزة الكرة الذهبية "بالون دور" لعام 2025 كأفضل لاعب في العالم.
المشهد الذي التقطته عدسات الكاميرات أظهر مصطفى، رفيق العمر والمقرب من ديمبيلي، وهو يشارك صديقه لحظة التتويج بالبكاء من شدة الفرحة، ليصبح واحداً من أبرز لقطات الحفل.
وبينما كان ديمبيلي يصعد على المسرح لاستلام الجائزة، ظهر مصطفى متأثراً في مقعده، غير قادر على حبس دموعه، وكأن سنوات طويلة من الكفاح والمعاناة التي عاشها صديقه انتهت في لحظة تاريخية.
المشهد حظي بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى كثيرون أنه يجسد معنى الوفاء والصداقة الحقيقية خلف الأضواء السبب العلاقه الممتده بينهما منذ أن كانا في عمر دون العاشرة.
ديمبيلي يكتب التاريخ
بتتويجه بهذه الجائزة، دخل عثمان ديمبيلي قائمة العظماء في تاريخ كرة القدم، بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، حيث لعب دوراً محورياً في تتويج فريقه بالألقاب، وأثبت أنه قادر على منافسة الأسماء الكبيرة في العالم.
لكن المفاجأة الكبرى لم تكن فقط في فوز ديمبيلي، بل في اللحظة الإنسانية التي رافقت الإعلان، والتي جعلت وسائل الإعلام العالمية تتحدث عن "دموع مصطفى" بقدر حديثها عن الجائزة نفسها.
صلاح يحتل المركز الرابع
في المقابل، جاء النجم المصري محمد صلاح في المركز الرابع بالترتيب النهائي لقائمة أفضل لاعبي العالم، وهو إنجاز كبير رغم المنافسة الشرسة مع أبرز نجوم أوروبا.
ورغم أن صلاح لم يعتلِ منصة التتويج، إلا أن وجوده ضمن الأربعة الكبار في العالم يعكس حجم الإنجازات التي حققها على مدار السنوات الأخيرة مع ليفربول والمنتخب المصري.
كثيرون من النقاد اعتبروا أن صلاح كان يستحق التواجد في المراكز الثلاثة الأولى على الأقل، خصوصاً مع أرقامه الفردية ومساهماته الحاسمة، لكن ترتيبه الرابع لا يقلل من مكانته العالمية ولا من كونه رمزاً لكرة القدم العربية.
القاهرة تضيء بالشكر لصلاح
وفي مصر، انعكس فخر الجماهير بإنجاز نجمها الأول في مشهد حضاري بالميادين العامة، حيث زُينت شوارع القاهرة بعد انتهاء الحفل بلافتات مضيئة كبرى تحمل صورة محمد صلاح إلى جوار العلم المصري، وعبارة "شكراً".
هذا التكريم الشعبي والرسمي جاء ليؤكد أن صلاح بالنسبة للمصريين ليس مجرد لاعب كرة، بل أيقونة وطنية ألهمت الملايين. اللافتات المضيئة في الطرق والشوارع الرئيسية جسدت رسالة تقدير واضحة للاعب الذي رفع اسم مصر في أكبر المحافل الرياضية بالعالم.