رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أمين الفتوى يفجر مفاجأة حول حكم ارتداء الحظاظات.. فيديو

الشيخ أحمد وسام،
الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إبراهيم من الإسماعيلية الذي ورد عبر رقم الواتساب يقول فيه: "ألبس حظاظة في يدي، وأحيانًا تكون من الخشب أو العاج أو الجلد العادي، فما حكم ذلك؟"

أكد الشيخ أحمد وسام، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع  على  قناة  الناس، اليوم  الاثنين، أن النافع والضار هو الله سبحانه وتعالى، ولا يجوز أن يعتقد المسلم أن مثل هذه الأساور الحديثة تجلب نفعًا أو تدفع ضررًا بذاتها، فهذا اعتقاد مناقض لعقيدة المسلم الصحيحة.

وأوضح أن لبس الحظاظة في حد ذاته لا حرج فيه إذا كان خاليًا من هذا الاعتقاد الباطل.

وأضاف أن الأمر يعود إلى العادات والأعراف، فإذا كان ارتداء هذه الحظاظات مألوفًا في المجتمع ولم يكن مخصصًا بزينة النساء، فلا مانع من لبسها شرعًا.

خطيبتي لا تصلي

وفي سياق آخر أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إبراهيم من بني سويف، يقول فيه: "خطيبتي لا تصلي، وقد نصحتها أكثر من مرة، فهل هذا مبرر كافٍ لفسخ الخطوبة؟".

قال إن على السائل أن يستخير الله سبحانه وتعالى، فالاستخارة سبيل يفتح الله به على العبد ما فيه الخير والرشاد.


وأضاف أن النصيحة واجبة، وينبغي أن يداوم عليها السائل حتى لو جعلها شرطًا من شروط الزواج.

وأوضح أن الصلاة هي عماد الدين والركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله.

وأكد أن الصلاة سبب بركة الحياة والمثول بين يدي الله تعالى الذي أمر بها فقال: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".

وأشار الشيخ أحمد وسام إلى أن فترة الخطوبة فرصة لكل طرف ليتأكد من صلاح الطرف الآخر لحياته، وأن من حق الخاطب أن يشترط ما يراه مناسبًا لحياته المستقبلية مثل اشتراط الصلاة كما يشترط مكان السكن أو غيره.

اقرأ المزيد..