رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مراكز الدروس الخصوصية والسناتر غير المرخصة تنتشر بسوهاج وتتحدى الدولة

بوابة الوفد الإلكترونية

 في تحدٍ صارخ وواضح، يتحدى أصحاب مركز الدروس الخصوصية والسناتر غير المرخصة المسئولين كافة بمحافظة سوهاج من مركز طما شمالًا إلى مركز البلينا آخر حدود المحافظة الجنوبية، ولا يوجد حديث في الشارع السوهاجي منذ منتصف شهر يوليو الماضي  وقبل بداية التيرم الأول للعام الدراسي الجديد، سواء فى المرحله الابتدائية، أو الإعدادية، أو الثانوية العامة، سوى عن استنزاف اقتصاد الأسرة السوهاجية كل شهر من دون النظر لسوء الأحوال المادية التي تمر بها الأسر كافة بلا استثناء، وبسبب غياب الرقابة وعدم تنفيذ الضبطية القضائية رفع المدرسون قيمة الدروس الخصوصية هذا العام نتيجة الإقبال غير الطبيعي من الطلبة وأولياء الأمور، سواء بالرضا أو بضغط بعض المدرسين على الطلاب لإجبارهم على أخذ الدروس.  


 

 مراكز الدروس الخصوصية والسناتر استفحل أمرهم وأصبحت ظاهرة خطيرة شوهت منظومة التعليم، فالطلاب يتركون المدارس لعدم وجود المعلمين وخاصة طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة ويجبرون على خوض رحلة الدروس من الأجازة الصيفية واثناء الدراسة، وحدث ولاحرج الفصول خاوية من الأعداد الحقيقية للطلاب والمدرسين باعوا ضمائرهم من أجل المال فمنهم من اجر حجرة بالقرب من المدرسة وآخر يؤجر شقة كاملة، والمصيبة الأكبر أن هناك مدرسين يفتحون مدارسهم بعلم مديري تلك المدارس لإعطاء الدروس بها وتوفير إيجار الغرفة وحيتان الدروس الكبار فتحوا سناتر ومراكز خاصة على حساب اقتصاد الأسرة المصرية .


 

قال عبد اللطيف عشري أحد أولياء الأمور، انا مش عارف بدفع كام لأولادي فالدروس مضيعة للوقت وانهيار تام للاقتصاد فسبب الدروس الخصوصية لا يجد ابنائي وقت للمذاكرة، مطالبًا أجهزة الدولة بوضع حد لهذه المهزله متسائلًا ماذا يفعل رب الأسرة الفقير الذي له دخل ثابت ويريد أن يعلم أولاده فى ظل ارتفاع ثمن الدرس الخصوصي بلا وازع من ضمير المدرس لحالة غالبية الطلاب .


 

 وقال عاطف صلاح ولى أمر، إن معظم السناتر الموجودة غير مرخصة وأن الدروس سبب من أسباب الأزمة الاقتصادية في البلاد ولابد من مواجهة هذه الظاهرة بتطبيق القانون ومعاقبة كل معلم يترك عمله أثناء الدوام لإعطاء الدروس وكذلك الطالب الذى يهرب أو يتغيب من المدرسة من أجل الدروس الخصوصية مشيرًا إلى ضرورة أن يكون ولى الأمر على علم بأن منظومة تطوير التعليم فى صالح الطالب أولًا وولي الأمر ثانيًا وتقضي على الدروس الخصوصية إذا تم تطبيقها بطريقة صحيحة وليس على الورق فقط.


 

 وقال عبدالناصر محمد، لابد من وجود متابعة مستمرة من قيادات المديريات والإدارات التعليمية الذين يعلمون جيدًا بأماكن مراكز الدروس الخصوصية والسناتر بل وأماكن المدرسين الذين يقومون بإعطاء الدروس ويتركونهم بل هناك قيادات يصل إليها راتب شهري لغض البصر ويجب على كل من لديه ضمير أن  يوجه الطلاب بالمدارس التي أصبحت خاوية إلا من المقاعد بالعودة إلى مدارسهم لإجراء المدرسين على ترك الدروس الخصوصية والشرح داخل الفصول، وكذلك حث المدرسين على أن يراعوا ضمائرهم لأن مهنتهم سامية والطلاب أمانة في أعناقهم.


 

و قال جلال الشريف أحد أولياء الأمور، أن الدروس الخصوصية أرهقتنى ماديًا بالإضافة إلى إرهاق الطالب صحيًا، فمن أين يجد الطالب الوقت الكافي للمذاكرة والتوافق ما بين واجبات المدرسة والدروس التي تُعطى فى أوقات متأخرة من الليل بالنسبة لطلاب النقل.