رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

كواليس تعثر مفاوضات الأهلي مع أورس فيشر

أروس فيشر
أروس فيشر

 كشف الإعلامي إبراهيم فايق تفاصيل جديدة حول أزمة التعاقد مع المدرب السويسري أورس فيشر لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن المفاوضات شبه توقفت بسبب عدة نقاط خلافية حالت دون إتمام الاتفاق حتى الآن.

 وأوضح فايق، عبر برنامجه الفضائي، أن أبرز العقبات تتمثل في رغبة فيشر في الاستعانة بنفس الطاقم المعاون الذي عمل مع المدرب الأسبق مارسيل كولر داخل الأهلي، وهو الأمر الذي أثار علامات استفهام واسعة داخل أروقة القلعة الحمراء.

 وأضاف: "الوكيل الذي يتولى إدارة ملف كولر هو نفسه وكيل أورس فيشر، ويدعى دينو لامبرتي، ومن هنا جاءت المفاجأة أن فيشر يشترط عودة نفس المساعدين الذين سبق لهم العمل مع كولر. السؤال المطروح: إذا كان هؤلاء هم نفس الأشخاص، لماذا لا يعود كولر نفسه بدلاً من إعادة معاونيه فقط؟".

 وأشار الإعلامي إلى أن هذا الشرط لم يقابل بترحيب داخل الإدارة الحمراء، حيث اعتبره الكثيرون غير منطقي، خاصة أن المجلس يبحث عن مشروع تدريبي جديد برؤية مختلفة، لا مجرد تكرار تجربة سابقة تحت اسم مدرب آخر.

 إلى جانب ذلك، لفت فايق إلى أن فيشر يطلب الحصول على قيمة عقده كاملة بشكل مسبق أو بضمانات قوية، وهو ما يزيد من تعقيد المفاوضات في ظل سياسة الأهلي المالية القائمة على دفع المستحقات بشكل دوري وليس دفعة واحدة ، وقال: "المدرب يشترط الحصول على عقده بالكامل وهذا أمر يصعّب من إمكانية التوصل إلى اتفاق سريع معه."

 وأكد فايق أن إدارة الأهلي تضع في اعتبارها كل التفاصيل الصغيرة قبل حسم التعاقد، لافتًا إلى أن المجلس لا يرغب في تكرار أي أزمات شهدها ملف المدربين في الماضي، سواء من ناحية الجهاز المعاون أو بنود التعاقد ، وأوضح أن مجلس الإدارة يدرس أكثر من سيناريو في الوقت الحالي لتحديد الأنسب للفريق، خصوصًا أن الجماهير تنتظر مدربًا قادرًا على إعادة الأهلي إلى سكة البطولات بأداء مميز يليق بتاريخ القلعة الحمراء.

 وتابع فايق حديثه قائلاً: "القضية ليست مجرد اسم، بل مشروع متكامل، والأهلي يريد مدربًا يمتلك شخصية قوية وفكرًا تدريبيًا واضحًا، مع جهاز معاون يتماشى مع فلسفة النادي ولا يفرض شروطًا خارجة عن الإطار المعتاد".

 ويأتي هذا الجدل في وقت حساس يسعى فيه الأهلي لإغلاق ملف المدير الفني قبل انطلاق الاستعدادات الجادة للموسم الجديد، حيث تدرك الإدارة أن حسم الملف مبكرًا سيمنح الفريق استقرارًا أكبر ويساعد اللاعبين على الدخول سريعًا في أجواء المنافسة.

 وبحسب ما أشار إليه الإعلامي، فإن التعاقد مع فيشر يظل قائمًا من الناحية النظرية، لكن فرص إتمامه تتضاءل مع استمرار تمسك المدرب السويسري بمطالبه الحالية. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيواصل الأهلي دراسة خيارات أخرى مطروحة على الطاولة، سواء من أسماء أجنبية جديدة أو إعادة فتح قنوات التفاوض مع مدربين سبق ترشيحهم.

 واختتم فايق تصريحاته بالتأكيد على أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة، إما بتذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق مع فيشر، أو إعلان غلق الملف نهائيًا والانتقال إلى بدائل أخرى.