مدرسة أحمد عرابي بالبحيرة تستقبل طلابها بالعرايس الكرتونية فى أجواء فرح وبهجة

في أجواء يغمرها الفرح والسعادة، شهدت مدرسة أحمد عرابي الابتدائية بدمنهور ففى محافظة البحيرة مشهدًا مميزًا صباح اليوم الثاني من العام الدراسي الجديد 2025/2026.
حيث نظمت إدارة المدرسة استقبالًا حافلًا للطلاب تزين بالعرايس الكرتونية التي صنعت أجواء من البهجة والمرح داخل الساحة المدرسية.
منذ اللحظات الأولى لدخول التلاميذ إلى المدرسة، علت أصوات الضحكات وبدت على وجوههم ابتسامات صافية، تعبيرًا عن سعادتهم الكبيرة بهذا الاستقبال غير التقليدي، فقد حرصت إدارة المدرسة والمعلمون على تقديم صورة مبهجة تشجع الأطفال على الإقبال على الدراسة بروح مليئة بالحيوية والنشاط، بعيدا عن رهبة الأيام الأولى المعتادة.
المشهد لم يكن مجرد استقبال عادي، بل لوحة مبهجة رسمتها إدارة المدرسة بمشاركة المعلمين، حيث تزين مدخل المدرسة بعدد من العرائس الكرتونية التي جذبت انتباه الطلاب، وخلقت حالة من التفاعل بينهم، وقف الأطفال يلتقطون الصور مع العرائس، وسط ضحكات بريئة وحماس ظاهر، في مشهد أكد أن التعليم ليس فقط تحصيلًا دراسيًا، بل تجربة إنسانية متكاملة تبدأ بالبهجة والمرح.
أولياء الأمور الذين رافقوا أبناءهم في الصباح أعربوا عن سعادتهم بهذا التنظيم المختلف، مشيدين بجهود المدرسة في كسر الجمود المعتاد لبدايات العام الدراسي.
وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تزرع في نفوس الطلاب حب المدرسة، وتشجعهم على الانتظام والحضور، وتبني جسورًا من الألفة بينهم وبين المعلمين، وأشاروا أن الهدف من هذه الفعالية هو جعل الطلاب يشعرون بأن المدرسة بيتهم الثاني، وأنهم محاطون بالرعاية والاهتمام.
وأضاف اولياء الأمور أن هذه الأجواء الاحتفالية هي جزء من خطة متكاملة تسعى لترسيخ القيم الإيجابية داخل نفوس التلاميذ، وإطلاق طاقتهم نحو التحصيل الدراسي والإبداع.
ولم تقتصر الفعالية على العرائس الكرتونية فقط، بل شملت أيضًا فقرات ترفيهية قصيرة، منها الأغاني الوطنية والأناشيد المدرسية، إلى جانب أنشطة حركية بسيطة أضفت أجواءً من المرح في الساحة.
كما تم التأكيد خلال الطابور الصباحي على الانضباط والجدية، في مزيج متوازن يجمع بين التعليم والتربية والمرح.
ويأتي هذا المشهد في إطار حرص مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة على توفير مناخ تعليمي محفز وداعم للأطفال، خاصة في المراحل الابتدائية التي تحتاج إلى طرق مبتكرة لشد انتباه الطلاب وتشجيعهم على حب التعلم.
هكذا جسدت مدرسة أحمد عرابي الابتدائية بدمنهور نموذجًا مشرفًا للاستقبال الإيجابي للأطفال، لتؤكد أن المدرسة ليست مكانا للتعليم فقط، بل بيئة متكاملة ترعى الطالب نفسيًا واجتماعيا، وتغرس في داخله حب العلم منذ أول يوم .







