رئيس جامعة القاهرة الأهلية: نقدم تقنيات التعليم المبتكرة

أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة الأهلية تطبق تقنيات التعليم والتعلم والبحث العلمي الحديثة والمبتكرة، لتوفير تعليم شامل وعالي الجودة.
جاء ذلك خلال افتتاحه برفقة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، العام الدراسي الأول بجامعة القاهرة الأهلية 2025/2026 بمدينة السادس من أكتوبر.
ورحب رئيس جامعة القاهرة بوزير التعليم العالي والبحث العلمي داخل جامعة القاهرة الأهلية، أحدث الجامعات في منظومة التعليم العالي والتي تُجسد رؤية الدولة في التوسع في الجامعات مع الارتقاء بمنظومة التعليم العالي بما يخدم رؤية مصر 2030.
ووجه رئيس جامعة القاهرة الشكر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لدعمه الكامل وحرصه على إنشاء جامعة القاهرة الأهلية ومتابعة مراحل اكتمالها من المنشآت والمعامل والمكتبات وغيرها من الأمور الانشائية واللوجستية.
وأكد د. محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة الأهلية هي واحدة من أحدث الجامعات في مصر، وتحظى بدعم كبير من اجهزة الدولة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تعزيز الشراكات والتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية بهدف تنمية مهارات الطلاب وإعدادهم لسوق العمل المُتغير، وتوفير بيئة تعليمية مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار.
وزير التعليم العالي يفتتح أول عام دراسي في جامعة القاهرة الأهلية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة الأهلية، العام الدراسي الأول بجامعة القاهرة الأهلية 2025/2026 بمدينة السادس من أكتوبر.
جاء ذلك بحضور الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور محمد محسن العطار نائب رئيس جامعة القاهرة الأهلية للشئون الأكاديمية، ونواب رئيس جامعة القاهرة الأم، وعمداء الكليات المختلفة، وأعضاء اللجنة الاستشارية للجامعة الأهلية، وأمين عام الجامعة، ومستشارى رئيس الجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وشهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس جامعة القاهرة، تحية العلم أمام قبة جامعة القاهرة الأهلية، مع انطلاق اليوم الأول للعام الدراسي الجديد 2025/2026، وأجري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جولة تفقدية لمنشآت جامعة القاهرة الأهلية للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية، تفقد خلالها المُدرجات والقاعات الدراسية والمعامل، فضلًا عن متابعة توفير كافة الوسائط التكنولوجية الحديثة وانتظام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وذلك لضمان توفير بيئة تعليمية مُتميزة ومحفزة للطلاب على الإبداع والتميز.