محمد موسى يكشف خفايا دور جورج سوروس في إشعال الفوضى بالمنطقة

أكد الإعلامي محمد موسى إن هناك مخططات تُحاك ضد المنطقة من قِبَل قوى الشر، موضحًا أن اسمًا واحدًا يتكرر في كل حالة فوضى أو انقسامات أو احتجاجات مدعومة بتمويل أجنبي، وهو الملياردير الصهيوماسوني جورج سوروس.
وتساءل محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: من هو سوروس؟ ولماذا يُقال إنه أداة في يد الصهيونية والماسونية والدولة العميقة في أمريكا؟ وما علاقته بمخطط تقسيم الدول العربية؟ مؤكدًا أنه سيكشف أمام الجمهور تفاصيل اللعبة التي تجري وراء الستار.
وأوضح موسى أن سوروس، الملياردير الأمريكي من أصل مجري يهودي، أسس مؤسسة ضخمة تُسمى "أوبن سوسايتي" أو "المجتمع المفتوح"، والتي تعمل في أكثر من 120 دولة، وتزعم أنها تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير، لكن وراء هذه الشعارات – على حد وصفه – يكمن مخطط كبير يستهدف تفكيك الدول من داخلها.
وأشار موسى إلى أن ما يفعله سوروس يخدم إسرائيل من دون إعلان، فكلما ضعفت الدول العربية، وتفككت جيوشها، وانشغل شعبها بالصراعات، كانت النتيجة واحدة: أن تبقى إسرائيل الأقوى في المنطقة، مؤكداً أن دعم الجمعيات والحركات، وإشعال الاحتجاجات تحت شعار الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، يؤدي عمليًا إلى خراب الدول العربية من الداخل "من غير طلقة واحدة".
كما أوضح موسى أن سوروس يمثل أحد أبرز الوجوه التي تخدم مخططات الماسونية العالمية الهادفة إلى السيطرة على العالم من خلال نشر الفوضى وضرب الدين وتفكيك المجتمعات.
وأضاف أن هذا المخطط يرتبط بما طرحه المستشرق الصهيوني برنارد لويس في الثمانينيات أمام الكونجرس الأمريكي، عندما اقترح تقسيم الدول العربية والإسلامية إلى كيانات صغيرة ضعيفة، مشيرًا إلى أن ما يحدث في السودان واليمن والعراق وسوريا هو تطبيق عملي لهذه الرؤية.
ولفت موسى إلى أن نفوذ سوروس يمتد إلى الدولة العميقة في أمريكا، وهي شبكة مصالح تضم أجهزة استخبارات ورجال أعمال ولوبيات ضغط، لها تأثير أكبر من الحكومات المعلنة، مشيرًا إلى أن سوروس يموّل سياسيين ومراكز أبحاث ووسائل إعلام لدفع سياسات تخدم مشروع الفوضى في المنطقة العربية وتعزز الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
وختم موسى بالتأكيد على أن ما يجري ليس "نظرية مؤامرة"، بل سيناريو متكرر بالأدوات نفسها والنتائج نفسها، داعيًا الجميع إلى اليقظة والوعي: "الخطوة الأولى أن نفهم اللعبة، ونستوعب أن وراء الشعارات البراقة شياطين يلبسون قناع الإنسانية، ويحملون خرائط لتفكيك أوطاننا… اللهم بلغت، اللهم فاشهد".