رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الدويري: ما قيل عن مبارك ظلم فادح.. ودعمه للقضية الفلسطينية "في ميزان حسناته"

اللواء محمد إبراهيم
اللواء محمد إبراهيم الدويري وكيل جهاز المخابرات العامة المص

قال  اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن ما وُجّه من اتهامات وانتقادات للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بشأن موقفه من القضية الفلسطينية هو "ظلم فادح لا يستند إلى حقائق، وسيحاسب الله من روج له."

 

وتابع  الدويري خلال لقاء خاص ببرنامج "الجلسة سرية" مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على قناة "القاهرة الإخبارية": "الرئيس مبارك كان داعمًا بشكل كامل للموقف الفلسطيني، وهذا الدعم سيسجل في ميزان حسناته، منذ توقيع اتفاق أوسلو على الأراضي المصرية، واتفاق غزة–أريحا، وحتى نهاية حكم الرئيس ياسر عرفات، ثم حتى نهاية عهد مبارك نفسه، كانت مصر تلعب دورًا ثابتًا في دعم الفلسطينيين، دون أن يُحسب عليها أي تحرك ضدهم."

وأضاف: "أذكر جيدًا اجتياح الحدود المصرية من قبل حماس وبعض التنظيمات عام 2008، وقتها وصلت إلينا رسالة مباشرة من الرئيس مبارك، مفادها: ’سيبوا الناس تدخل، جائعين وعطشانين وعايزين يشتروا حاجاتهم.. سيبوهم كام يوم وبعدين هيرجعوا تاني‘."

وشدد الدويري على أن "الرئيس مبارك لم يصدر أي تعليمات بإطلاق طلقة واحدة على من دخلوا الحدود، وكانت تعليمات الدولة واضحة في التعامل مع الوضع بمنتهى الهدوء والمسؤولية."

وتابع: "كل ما قيل بحق مبارك من اتهامات في هذا الملف لا يصح، خصوصًا ممن كانوا متابعين للأمر عن كثب، لقد أظهر الرجل دعمًا ثابتًا للفلسطينيين، حتى في أصعب المواقف، ومنها مظاهرة خرجت في الضفة الغربية تهاجمه بالاسم، ورغم ذلك، استوعبنا الأمر، واحتويناه بعقلانية، لأن القضية بالنسبة لنا لم تكن أبدًا شخصية، بل قضية شعب واقع تحت الاحتلال."

وأشار اللواء الدويري إلى أن "الرئيس مبارك كان يتعامل مع الملف الفلسطيني بعقلية المناضل والمقاتل الوطني، وهو النهج نفسه الذي يسير عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم.