رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

جيش الاحتلال يكشف تفاصيل مقتل 4 جنود وإصابة 3 آخرين في رفح

جنودالاحتلال
جنودالاحتلال

 

قتل 4 جنود إسرائيليين، وأصيب 3 آخرون أحدهم بجروح خطيرة في رفح بجنوب قطاع غزة.

ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء الجنود الـ4 القتلى.

 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "وقع الحدث في عمق منطقة رفح، على بُعد نحو كيلومتر ونصف من محور فيلادلفيا، في حي جنينة شرق رفح، وهي منطقة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي منذ فترة طويلة ويعمل فيها بشكل متواصل منذ نحو عام ونصف".

 

وأشارت إلى نه "في حي جنينة نفذ الجيش عشرات المداهمات والعمليات، والمرة الأخيرة التي أُصيب فيها جنود كانت قبل نحو شهرين، في يوليو الماضي".

 

وذكرت أن قوات كتيبة “دَكِل” (Dekel)، وهم ضباط متدربون من مدرسة الضباط يعملون في الأسابيع الثلاثة الأخيرة في منطقة رفح، وينفذون عمليات مسح مبانٍ فوق الأرض وممرات تحت الأرض.

 

وقالت: صباح اليوم وقبل وقت قصير من الحادثة وقعت 3 اشتباكات بين القوات ومسلحين في المنطقة، جرى خلالها تصفية مسلحين.

 

وأضافت: أثناء النشاط العملياتي للقوة، كان جرافة من طراز D-9 مدرعة تقود قوة تضم عربتي هامر مكشوفتين، كان بداخلهما جنود من كتيبة دكل في طريقهم إلى مهمة. الجرافة المدرعة قامت بفتح محور، وسارت في المقدمة لتأمين الطريق للهامرات التي تبعتها".

 

وأردفت: في نهاية الحركة، حوالي الساعة 9:30 صباحًا، انحرفت إحدى عربات هامر عن مسار السير، واتجهت يمينًا أو يسارًا. في تلك اللحظة، صعدت العربة على عبوة ناسفة شديدة الانفجار، فانفجرت وقتلت 4 من الجنود الذين كانوا بداخلها، وأصابت 3 آخرين أحدهم بجروح حرجة واثنان آخران بجروح متوسطة.

 

وذكرت أنه يفحص الجيش أيضًا إمكانية أنه إضافة إلى انفجار العبوة، جرى إطلاق نار قنص نحو القوة لكن الأمر لم يتضح بشكل نهائي بعد.

 

وقالت: كذلك يجري التحقيق في نوع العبوة وآلية تفجيرها هل انفجرت بسبب مرور العربة فوقها، أم جرى تفجيرها يدويًا من قبل المسلحين.

 

وأضافت: يقول الجيش إن الحادثة ستخضع لتحقيق معمق – وإن منطقة رفح، رغم أنه جرى تطهيرها من المسلحين تقريبًا بشكل كامل، ما زالت تضم عددًا قليلًا من جيوب المقاومة التابعة لمجموعات مسلحة.

وتابعت: وفقا لتقديرات الجيش، يوجد في رفح بضع عشرات من المسلحين.

 

ونقلت عن مصدر رفيع في المنظومة الأمنية الإسرائيلية إن أسلوب عمل المسلحين في رفح يتمثل في الخروج السريع من آبار أنفاق تحت الأرض ما زالت قائمة في المنطقة – بعضها دُمّر سابقًا وأُعيد ترميمه من قبل حماس.

وفي سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن 5 جنود من لواء 'غولاني' رفضوا العودة للمشاركة في الحرب التي تشنها تل أبيب على غزة منذ نحو عامين.

 

وأوضحت أن اثنين من الجنود الخمسة أُرسلا إلى سجن عسكري، فيما جرى إخضاع الثلاثة الآخرين لعلاج نفسي.

 

ونقلت القناة عن الجنود، دون أن تذكر أسماءهم، قولهم: 'نشعر وكأننا دمى معلقة بخيط، الشعور هو أننا لا شيء، ولا شيء بالنسبة للدولة. نقاتل منذ عامين في لبنان وسوريا وغزة، قُتل أصدقاؤنا، وشهدنا أحداثًا عصيبة، أرواحنا ممزقة'.

 

وأشارت الإذاعة إلى أن 'المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عقبت بالقول: رفض عدد من الجنود المشاركة في مهمة عملياتية، وبعد حوار قيادي ومرافقة من مسؤولي الصحة النفسية، تقرر اتخاذ إجراءات تأديبية بحقهم'.

 

وأضافت نقلا عن الجيش: 'يجري النظر إلى حالات رفض الأوامر بجدية بالغة، وسنواصل الحفاظ على قيم الانضباط والمسؤولية المطلوبة من جميع الجنود'.

 

وسُجلت خلال الأشهر الماضية عدة حالات رفض من جنود إسرائيليين للمشاركة مجددًا في الحرب، إلا أن هذه الحالات ما زالت محدودة جدًا مقارنة مع مشاركة عشرات آلاف جنود الاحتياط في القتال.

 

ومنذ أسابيع، يكثف الجيش الإسرائيلي تفجير الأبراج السكنية والعمارات في مدينة غزة، ضمن سياسة تهدف لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوبًا.

 

والأربعاء، تم رصد ظهور آليات إسرائيلية جديدة شمال غرب مدينة غزة بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية واسعة بالمدينة، ضمن عملية 'عربات جدعون 2'.

 

وكانت القوات الإسرائيلية خلال عملية 'عربات جدعون 1' التي انطلقت من 16 مايو حتى 6 أغسطس الماضيين تتمركز داخل محافظة شمال قطاع غزة وفي الأطراف الشمالية للمدينة، إضافة للأحياء الشرقية (الشجاعية والتفاح والزيتون).

 

وبدأ الجيش الإسرائيلي في 11 أغسطس هجومه على المدينة انطلاقًا من حي الزيتون (جنوب شرق)، في عملية أطلق عليها لاحقًا اسم 'عربات جدعون 2'، وشملت نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصفًا مدفعيًا، وإطلاق نار عشوائي، وتهجيرًا قسريًا.

 

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و141 قتيلا و165 ألفا و925 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.