رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مشهد وطني في افتتاح مدرسة عبدالسند يمامة بمنيل شيحة .. والصور تتحدث

مشهد وطني في افتتاح
مشهد وطني في افتتاح مدرسة عبدالسند يمامة بمنيل شيحة

افتتاح مدرسة عبدالسند يمامة الثانوية المشتركة بمنيل شيحة تحول إلى مشهد وطني بامتياز، جمع القيادات التنفيذية والسياسية مع أهالي المنطقة في لوحة إنسانية تترجم قيمة التعليم وتؤكد دور المجتمع المدني.

المدرسة اسمها رسالة

أن تحمل المدرسة اسم عبدالسند يمامة ليس مجرد تكريم شخصي، بل إعلان بأن التعليم هو المشروع الوطني الحقيقي، وأن المجتمع المدني قادر على أن يقدّم نموذجًا يحتذى به في دعم الدولة والوقوف خلف أبنائها.

الدولة والمجتمع .. يد واحدة

منصة الافتتاح بدت كأنها مسرح وطني مصغر يجمع وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف بجوار المهندس عادل النجار محافظ الجيزة والدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والنائب الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام الحزب، وأهالي المنطقة، جسدت وحدة الصف، ويقفون صفًا واحدًا بملابسهم الرسمية في لحظة التقاء بين الدولة والمجتمع المدني.

حضورهم المشترك عكس جدية الحدث وعمق رمزيته، ليؤكد أن التعليم أولوية لا يختلف عليها أحد، لا شعارات ولا خطب مطولة، بل حضور فعلي ورسالة واضحة: التعليم قضية وطنية تتجاوز السياسة وتجمع الكل تحت علم واحد.

الأعلام تترجم الرسالة الوطنية للمدرسة

المدرسة الجديدة ارتدت حلتها الوطنية برفع العلم المصري على واجهتها، ليضيف إلى أجواء الافتتاح معنى الانتماء والفخر.

فقد أرتفعت الأعلام فوق المبني ، والمبنى بألوانه الزاهية وطلابه المتطلعين للمستقبل بدا كأنه رسالة بصرية بأن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار في الوطن ذاته، الصفوف الملتفة حول المنصة، التجمع الكبير أمام المدرسة .. كلها صور تنطق بأن هذا اليوم سيبقى علامة فارقة .. فمدرسة جديدة تحمل اسمًا كبيرا، تفتح أبوابها بجوار نيل الجيزة لتعلن أن التعليم هنا ليس وعدًا بل حقيقة على الأرض.

الأهالي شركاء في لحظة الافتتاح

الصور التقطت لحظات حية لتجمع الأهالي من منيل شيحة وأبوالنمرس بجانب القيادات التنفيذية والشعبية .. رجال بملابس تقليدية يقفون إلى جوار شخصيات عامة ببدلات رسمية.

في مشهد إنساني يعكس أن المدرسة ليست ملكا للدولة أو الحزب فحسب، بل هي بيت جديد يحتضن أبناء المجتمع كله، فإن منظر وجود أهالي منيل شيحة وأبوالنمرس بجانب القيادات التنفيذية والسياسية في صور الافتتاح عكس أن المدرسة ليست مجرد مبنى جديد، بل بيت حقيقي لأبناء المنطقة، نتاج تعاون الدولة مع المجتمع المدني، وإرادة مشتركة لصناعة مستقبل مختلف.

الدولة والمجتمع المدني على قلب واحد

وجود ممثلين عن مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب قيادات حزب الوفد وأصحاب المدارس الخاصة، أوحى بأن الافتتاح لم يكن مجرد حدث بروتوكولي بل منصة لتجسيد التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. الصور أظهرت الابتسامات، المصافحات، والروح الإيجابية التي تحيط بالمكان وكأن الجميع اجتمعوا على رسالة واحدة: دعم التعليم هو المعركة الأهم

افتتاح يحمل رمزية تتجاوز التعليم

توزيع القيادات بين المنصة والساحة الأمامية بجوار المبنى أرسل إشارة قوية بأن المدرسة أصبحت رمزًا للتلاحم الوطني. ليست فقط فصولًا دراسية أو ملاعب وأنشطة، بل علامة فارقة في ذاكرة منيل شيحة وأبوالنمرس، تؤكد أن التعليم لا ينفصل عن روح الانتماء ولا عن المشاركة الشعبية

منيل شيحة تكتب فصلا جديدا

الصور التي خرجت من افتتاح مدرسة عبدالسند يمامة الثانوية المشتركة بمنيل شيحة تكفي لتروي القصة وحدها. مشهد وطني جسدته لحظة واحدة جمعت الوزير والمحافظ وقيادات الوفد مع الأهالي، ليبقى التعليم هو الجامع الأكبر والرسالة الأوضح لمستقبل أفضل