بوتين: ينبغي على روسيا السعي للبقاء في صدارة ديناميكيات الاقتصاد العالمي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، أن على روسيا أن تسعى جاهدة للبقاء في صدارة ديناميكيات الاقتصاد العالمي.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن بوتين قوله، في اجتماع حول القضايا الاقتصادية: "يجب ألا نواكب الاقتصاد العالمي فحسب، بل يجب أن نسعى جاهدين للبقاء في صدارة ديناميكياته من خلال إطلاق العنان للإمكانات الخاصة للصناعات والمناطق والأقاليم، وتطوير العلاقات مع الشركاء الأجانب، من خلال إدخال التقنيات المتقدمة على نطاق واسع، وتطوير مجالات واعدة جديدة للاقتصاد الحديث".

وذكر الرئيس أعضاء مجلس الوزراء بمهمة منع تباطؤ الاقتصاد الروسي.

وأضاف: "تحدثنا عن ضرورة اتخاذ تدابير لمكافحة التضخم، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي"، موضحا أن جهود خفض التضخم تحقق نتائج ملموسة.

وفي المنتدى العاشر الذي عقد في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر في فلاديفوستوك، أكد الرئيس الروسي، أن البنك المركزي الروسي يواصل جهوده لمكافحة التضخم، مع السعي للعودة إلى هدف 4% كنسبة مستهدفة، مشيرا إلى أن السلطات المالية في روسيا تتصرف بمهنية عالية، مع الالتزام بسياسة اقتصادية كلية مستقرة، واصفا ذلك بالشرط الأساسي لتنمية الاقتصاد الروسي.

إسبانيا تلغي صفقة سلاح بـ700 مليون يورو مع شركة إسرائيلية 

قررت وزارة الدفاع الإسبانية إلغاء صفقة شراء نظام المدفعية الصاروخي "بلس" من شركة "البيت سيستمز" الإسرائيلية، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، رغم أن الشركة لم تتلق حتى الآن إشعاراً رسمياً بهذا القرار.

وتُقدر قيمة الصفقة بحوالي 700 مليون يورو، كان من المقرر أن تحصل الشركة الإسرائيلية منها على 150 مليون يورو. ويُعتبر نظام "بلس" من الأنظمة المتقدمة التي توفر حلولاً شاملة لإطلاق الصواريخ غير الموجهة والأسلحة الدقيقة والصواريخ بعيدة المدى، مع قدرة على إصابة أهداف تصل إلى مسافة 300 كيلومتر. كما يتميز النظام بكونه متوافقاً مع المنصات الموجودة سواء المدولبة أو المجنزرة، ما يقلل تكاليف الصيانة والتدريب، وفقا لصحيفة "جلوبس" الإسرائيلية.

ويأتي هذا القرار بعد خطوة مماثلة في يونيو الماضي، حين أوقفت وزارة الدفاع الإسبانية صفقة كبرى لشراء صواريخ مضادة للدبابات من طراز "سبايك أل آر 2" من شركة "رافائيل أدفانس ديفينس سيستمز" بقيمة 285 مليون يورو، كانت مخصصة للجيش والبحرية الإسبانية.

ووفقاً لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فإن هذه القرارات تأتي في إطار مسعى مدريد لتقليل اعتمادها التكنولوجي على الصناعات العسكرية الإسرائيلية إلى "الصفر"، على خلفية الحرب الجارية في غزة.

وبإلغاء هذه العقود، تتجه الأنظار نحو الشركات الأميركية العملاقة مثل "رايثيون" و"لوكهيد مارتين"، حيث تدرس إسبانيا خيار شراء صواريخ "جافلين" لتعويض النقص في قدرات سلاحها المضاد للدروع.