رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أمير قطر: إسرائيل تريد جعل غزة غير صالحة للعيش تمهيدًا لتهجير سكانها

بوابة الوفد الإلكترونية

 قال الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، إن إسرائيل تريد جعل غزة غير صالحة للعيش تمهيدًا لتهجير سكانها.

 

 وأضاف أمير قطر، في كلمته بمستهل أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، إن دولة إسرائيل هى طرف لا يعترف بأي خطوط حمراء، معقبًا: يجب اتخاذ خطوات من شأنها أن تلجم الاعتداءات الإسرائيلية المتتالية.

 

أمير قطر: نتنياهو واهم في أحلامه حول سيطرة إسرائيل على المنطقة العربية:


 واصل الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة، قائلًا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحلم بأن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية، واصفًا ذلك الحلم بأنه “وهمٌ خطير”.

 

 وأضاف أمير قطر: حكومة المتطرفين في إسرائيل تمارس سياسات إرهابية عنصرية في الوقت ذاته.

 

 في وقت سابق، أكد مشروع بيان القمة العربية-الإسلامية الاستثنائية في الدوحة إدانته للعدوان الإسرائيلي على دولة قطر والتضامن الكامل معها.. مشددًا على الالتزام الثابت بسيادة واستقلال وأمن جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.. ورحّب بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي أدان الهجوم، وأعرب عن التضامن مع دولة قطر وضرورة احترام سيادتها وسلامة أراضيها، انسجاماً مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

 

 

 

 ونبَّه البيان إلى أنّ غياب المساءلة الدولية وصمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، شجّع إسرائيل على التمادي في اعتداءاتها وإمعانها في انتهاكها الصارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والذي يكرّس سياسة الإفلات من العقاب ويُضعف منظومة العدالة الدولية، ويهدّد بالقضاء على النظام العالمي المبني على القواعد بما يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

 

 

 

 وشدد مشروع البيان على الدعم المطلق لدولة قطر وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة مواطنيها، مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والحصار والأنشطة الاستيطانية والسياسية التوسعية، يقوّض فرص تحقيق السلام والتعايش السلمي في المنطقة ويهدّد كل ما تم إنجازه على طريق إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، بما في ذلك الاتفاقات القائمة والمستقبلية.

 وأدان بأشد العبارات الهجوم الجبان غير الشرعي الذي شنّته إسرائيل على مقر استضافة الوفود التفاوضية في إطار جهود الوساطة المتعددة التي تضطلع بها دولة قطر، مؤكدًا أن الهجوم يشكّل عدوانًا صارخًا على دولة عربية وإسلامية عضو في منظمة الأمم المتحدة؛ ويمثل تصعيدًا خطيرًا يعرّي عدوانية الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، ويضاف إلى سجلها الذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

 

 وشدد مشروع البيان على التضامن والوقوف مع دولة قطر في كل ما تتخذه من خطوات وتدابير للرد على العدوان الإسرائيلي الغادر، لحماية أمنها وسيادتها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، وفق ما كفله لها ميثاق الأمم المتحدة.

 

 ووصف العدوان على الأراضي القطرية - الوسيط في الجهود المبذولة لتأمين وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى - بأنه يمثل تصعيدًا خطيرًا واعتداءً على الجهود الدبلوماسية لاستعادة السلام؛ ويقوض عمليات الوساطة وصنع السلام الدولية، وتتحمّل إسرائيل التبعات الكاملة لهذا الاعتداء.

 

 وأعرب مشروع البيان عن دعم الجهود التي تبذلها الدول التي تقوم بدور الوساطة (قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية) من أجل وقف العدوان على قطاع غزة.

 

 ورفض بشكل قاطع محاولات تبرير العدوان تحت أي ذريعة كانت، والتشديد على أنّه يشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويستهدف بصورة مباشرة تقويض الجهود والوساطات القائمة الرامية إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وإفشال المساعي الجادّة للتوصل إلى حلّ سياسي عادل وشامل ينهي الاحتلال ويكفل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وصون حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف.