رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

رئيس الوزراء القطري يدعو إلى عدم التهاون امام الهجوم الاسرائيلي

رئيس الوزراء القطري
رئيس الوزراء القطري

دعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، إلى "عدم التهاون والسكوت" أمام الهجوم الإسرائيلي "البربري" على الوفد المفاوض لحركة "حماس" الفلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة.

 وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري خلال كلمته أمام الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة: "يجب علينا عدم التهاون والسكوت أمام هذا الهجوم البربري، إذا تركناه سنجد أنفسنا لا محالة أمام سلسلة من الدم والخراب لقد حان الوقت أن لا يكيل المجتمع الدولي بالمعايير المختلفة".

وتابع: "ما جرى لم يكن مجرد استهداف لموقع، بل اعتداء على مبدأ الوساطة ذاته وعلى كل ما تمثله الدبلوماسية من بدائل عن الحرب والدمار. وبالتالي فإن هذا العدوان لن يؤدي إلا إلى إجهاض محاولات التهدئة".

وأوضح المسؤول القطري أن الممارسات الإسرائيلية لن تثني بلاده عن بذل الجهود مع مصر والولايات المتحدة لوقف الحرب في قطاع غزة، مشددا على أن "ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في هذا النهج هو صمت بل بالأحرى عجز المجتمع الدولي عن محاسبتها".

وعلى صعيد آخر، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن عدوان إسرائيل لن يؤدي إلا لإجهاض مسار التفاوض.

وأضاف :"ما يُشجع إسرائيل على الاستمرار بنهجها عجز المجتمع الدولي عن محاسبتها".

وتابع قائلاً :"العدوان الإسرائيلي المتهور والغادر ارتكب أثناء استضافة الدوحة مفاوضات بشأن غزة".

وأكمل بالقول :"لا يمكن توصيف الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة إلا كإرهاب دولة".

فيما اقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اقتحام قرية كفر قدوم شرق قلقيلية في الضفة الغربية. 

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية عبر مدخلها الشرقي، وانتشروا في الحارة الشامية ومنطقة المعصرة.

 وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت بكثافة، كما أزالوا الأعلام والرايات الفلسطينية قبل أن ينسحبوا، دون أن يُسجَّل وقوع إصابات أو اعتقالات.

وأصدرت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بياناً قالت فيه إن أغلبية الإسرائيليين تطالب بإعادة جميع المحتجزين في اتفاق فوري وإنهاء هذه الحرب العبثية.

وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة الآن أقوى من أي وقت مضى.

وأضاف :"زيارة روبيو لإسرائيل تظهر قوة التحالف الإسرائيلي الأمريكي".

وكان روبيو قد قال إن الاختلاف حول قصف الدوحة لن يُغير شكل العلاقة بين أمريكا وإسرائيل. 

وتتابع وزارة الخارجية والمغتربين، وباهتمام بالغ، مجريات التصعيد الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد مقومات الدولة الفلسطينية وفرص تجسيدها على الأرض.

 وتكثّف الوزارة اتصالاتها مع الدول ومراكز صنع القرار، ومع مختلف المكونات السياسية والقانونية في المجتمع الدولي، في ظل ما يتبلور من إجماع دولي ملموس على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي الممكن لإنهاء الصراع.

وتحذر الوزارة من خطورة الإجراءات الأحادية التي يواصل الاحتلال تنفيذها، وفي مقدمتها نصب المزيد من البوابات الحديدية على ما تبقى من مداخل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، إلى جانب إصدار أوامر عسكرية بتجريف ما يزيد على 200 دونم من أراضي المواطنين في طولكرم بذريعة واهية.

كما تعرب الوزارة عن قلقها البالغ من تشديد الخناق المالي والاقتصادي على السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن الجرائم المستمرة في قطاع غزة، من إبادة وتجويع وتهجير قسري، في ظل تفاخر إسرائيلي معلن بمخططات فصل القطاع عن الضفة الغربية المحتلة، وتزامن ذلك مع شق المزيد من الطرق الاستيطانية، وتوسيع البؤر الاستيطانية العشوائية، وتكثيف ما بات يعرف بالاستيطان الرعوي، الأمر الذي أدى إلى استباحة المستوطنين لأكثر من 60٪ من مساحة الضفة الغربية.

وترحب الوزارة بالإجراءات التي اتخذتها عدة دول، خاصة الأوروبية، ضد الاستعمار وأدواته ومنظوماته، لكنها تؤكد أنها خطوات غير كافية ولا ترتقي إلى مستوى التحديات الجسيمة التي تواجهها دولة فلسطين.