رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

نميرة نجم تهنئ رئيسة سلوفينيا ووزيرة خارجية النمسا بفوزهن بجائزة العدالة الدولية

السفيرة د. نميرة
السفيرة د. نميرة نجم

هنأت السفيرة د. نميرة نجم، خبيرة القانون الدولي ومديرة المرصد الأفريقي، والحاصلة على الجائزة الدولية للعدالة “جوستينيا” العالمية كأبرز القانونيات على مستوى العالم عام 2023، ناتاشا بيرتش موسار رئيسة سلوفينيا، وبيات ماينل رايزينجر وزيرة خارجية النمسا، على حصولهما على جائزة “صانعات التغيير السياسي الدولي” (International Political Game Changers) ضمن جوائز جوستيتيا في جامعة فيينا لعام 2025، وعبرت عن خالص وعمق شكرها  لموقف كل من السيدتين المناهض لحرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.

 


وقد تسلمت السفيرة نجم جائزة جوستيتيا للفئة الثالثة نيابة عن تسيون ديميسي برغانو من إثيوبيا، الفائزة مناصفة بجائزة أبرز المغيرات والرائدات والناجحات من الشباب على المستوى الدولي عام 2025، والتي أُعلن عنها أول أمس في جامعة فيينا.

 


والقت السفيرة د. نميرة نجم كلمة نيابة عن الفائزة قائلة:
“يشرفني أن أقف أمامكم اليوم، ليس بصفتي الفائزة بالجائزة، وإنما لأتسلمها نيابة عن تسيون، التي لم تتمكن للأسف من الحضور بسبب مسائل تتعلق بالتأشيرة للنمسا لقد أوصتني تسيون بأن أنقل لكم عميق شكرها وامتنانها، وأن أتوجه بخالص التقدير للمنظمين على هذا التكريم، كما رغبت في أن أسلط الضوء قليلاً على مسيرتها وعملها
لقد التحقت تسيون بالاتحاد الأفريقي منذ عدة سنوات، بعد مسيرة أكاديمية متميزة، وهي تُعد من القيادات الشابة البارزة في قارتنا ويسعدني أن أشير إلى مفارقة جميلة لقد كنت رئيستها المباشرة عندما عملت معي أثناء عملي السابق كمستشارة للاتحاد الأفريقي، وقد رشحتها لهذه الجائزة، وهذا خير دليل على أن مبادرة النساء في القانون تجمعنا جميعاً تحت هدف واحد: المساهمة في جعل عالمنا أكثر عدلاً وإنصافاً”.


وأضافت نجم: “لقد عملت تسيون بجهد وإخلاص، واستثمرت خبرتها الأكاديمية السابقة لدعم مجموعة من الشابات في إثيوبيا، وتشجيعهن على تجاوز العقبات وكسر السقوف الزجاجية. وهي تنتمي إلى إحدى الأقليات في بلادها، ومع ذلك استطاعت أن تتغلب على العديد من التحديات حتى تتمكن من تمثيل صوتها داخل أروقة الاتحاد الأفريقي.
واليوم، تواصل عطاءها من خلال عملها في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، حيث تسعى جاهدة لتمكين فتيات ونساء أخريات في إثيوبيا وفي إفريقيا، لمواصلة مسيرتهن في مجال القانون والمساهمة في بناء مستقبل أفضل، مهما كانت التحديات التي قد تواجهن. إنها تحمل لكم شكرها العميق، وأجدد شكري وامتناني لكم جميعاً نيابة عنها، ومما يزيد هذا التكريم بهاءً أننا نحتفل اليوم بوجود فائزتين في هذه الفئة.”.

 


وقد تم تكريم ناتاشا بيرتش موسار رئيسة سلوفينيا، وبيات ماينل رايزينجر وزيرة خارجية النمسا، على حصولهما على جائزة “صانعات التغيير السياسي الدولي” في احتفال المسابقة التي تنظمها مبادرة نساء في القانون تقديراً لدورهما القيادي في تعزيز سيادة القانون والمساواة بين الجنسين على الصعيدين الوطني والدولي، أثناء حضورهما حفل توزيع جوائز المسابقة للعدالة الدولية التي تنظمها مبادرة نساء في القانون الدولية بالتزامن مع مؤتمرها السنوي في جامعة فيينا الذي ينعقد سنوياً في شهر سبتمبر.
وقد أكدت ناتاشا بيرتش موسار رئيسة سلوفينيا، خلال تسلمها جائزة “النساء في القانون”، أن وجود النساء في المناصب العليا السياسية ما يزال نادراً، حيث لا يتجاوز عدد الرئيسات حول العالم 16 فقط من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
وأعربت عن قلقها من شلل مجلس الأمن بسبب حق النقض (الفيتو)، مطالبة بإصلاح ميثاق الأمم المتحدة لمواجهة الحروب والانتهاكات. كما شددت على أهمية سيادة القانون والمساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن تحقيق التكافؤ بين الجنسين بالوتيرة الحالية قد يستغرق 133 عاماً.
وختمت بالقول إنها ستواصل الدفاع عن المرأة في السياسة والعمل من أجل مستقبل تسوده العدالة والديمقراطية.


وأكدت بيات ماينل رايزينجر وزيرة خارجية النمسا، خلال تسلمها جائزة “النساء في القانون”، أنها تشعر بفخر وامتنان كبيرين لهذه الجائزة، معتبرة أنها مسؤولية لتعزيز سيادة القانون والمساواة بين الجنسين والعدالة في المجتمعات الأوروبية والعالمية.
وأشارت إلى أن مسيرتها السياسية، كامرأة في مواقع قيادية، مليئة بالتحديات، لكنها تؤمن بأهمية العمل مع زميلاتها من السياسيات لبناء ثقافة جديدة تعزز حقوق النساء وتكافؤ الفرص.


 

كما شددت على أن النمسا، كدولة صغيرة وحيادية، تتمسك بالنظام متعدد الأطراف، حيث لكل دولة صوت متساوٍ، مشيرة إلى أن القوانين وحدها لا تكفي إذا لم يتم تغيير الثقافة المجتمعية التي ما زالت تحصر النساء في هوامش المجتمع.
وأعربت الوزيرة عن أملها في أن يكون للمرأة والشباب صوت مسموع، وأن يتم تحويل المبادئ الأساسية مثل العدالة والمساواة ومكافحة التمييز إلى أفعال ملموسة، مشددة على أن الحقوق الإنسانية يجب أن تُحمى بلا خوف أو حساب.
وأكدت الوزيرة على الدعوة للعمل المشترك للحفاظ على القيم الأوروبية والعالمية، وصياغة عالم أكثر عدلاً وإنصافاً للجميع، مؤكدة أن النساء والشباب هم مرآة المجتمع ويجب أن يكونوا في قلب التغيير.
وختمت كلمتها بإهداء الجائزة لبناتها الثلاث، مؤكدة أنها ليست فقط وزيرة خارجية، بل “أم فخورة”.
وقد فازت الصربية برانكيكا يانكوفيتش بحائزة العدالة “جوستيتيا” القائد الدولي “مدى الحياة” لأبرز قانونية في العالم لعام 2025، وهي مفوضة حماية المساواة في صربيا منذ مايو 2015 (إعادة انتخاب 2020)، وهي محامية صربية بماجستير في القانون. تركز عملها على مكافحة التمييز بناءً على الجنس، العرق، والإعاقة، من خلال التحقيقات والتوصيات التشريعية، مع إصدار أكثر من 10,000 قرار. أطلقت حملات وطنية للمساواة في التعليم والعمل، وتعزز التعاون مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد المرأة. قبل ذلك، كانت سكرتيرة دولة في وزارة العمل، وتُدرّس دراسات عليا في العمل الاجتماعي المتعدد الثقافات. حازت جوائز مثل “شخص العام 2017” من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، و”القائدة للعام” في قمة ESG أدريا 2025.
وقد أعربت برانكيكا يانكوفيتش، في كلمتها بالاحتفال عقب فوزها، عن فخرها وامتنانها العميقين لتسلمها جائزة “نساء في القانون”، معتبرة أن دور النساء في حماية الحقوق الأساسية في المجتمعات هو دور قيادي ورائد.


وأشادت بمبادرة “نساء في القانون” وبجهود القائمين عليها، وذكرت دعم زميلتها ساندرا كونستانسكي التي رشحتها للجائزة. كما أعربت عن سعادتها بوجود ابنة أختها فيكتوريا، الطالبة بكلية الحقوق، لتبدأ رحلتها مع المبادرة.
وأكدت يانكوفيتش أن سيادة القانون، العدالة، المساواة، مكافحة التمييز، والتضامن، هي كلمات محورية يجب ترجمتها إلى أفعال ملموسة، مشددة على أن الثقافة الذكورية المتجذرة في المجتمع ما زالت تحدياً، وأن النساء في القانون يجب أن يكن صوتاً عالياً للدفاع عن حقوق الجميع بلا خوف أو حساب.
وقد فازت المرشحة رينيه وينتر، وهي قاضية سابقة ورئيسة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، حصلت على الجائزة تقديراً لإسهاماتها الطويلة والمتميزة في مجال حقوق الطفل والدفاع عن القوانين الدولية التي تكفل حماية الأطفال، بجائزة العدالة “جوستيتيا” الفئة الأولى لأبرز القادة على مستوى النمسا.
وبجائزة “جوستيتيا” الفئة الثانية لأبرز امرأة أكاديمية على المستوى الدولي، فازت الدكتورة لوسيا بيرو بيزاروسا من الأوروغواي، وهي زميلة الأكاديمية البريطانية الدولية بكلية القانون في جامعة برمنغهام، وتُعرف بيرو بيزاروسا بأبحاثها الرائدة التي تربط بين القانون وحقوق الإنسان والحركات الاجتماعية، مع تركيز خاص على قضايا الصحة الإنجابية، ولا سيما الإجهاض المُدار ذاتياً، وكيفية انعكاس القوانين على العدالة والمساواة الاجتماعية، وقد حصلت عام 2023/2024 على زمالة الأكاديمية البريطانية الدولية لقيادة مشروع عالمي يدرس الإطار القانوني للإجهاض الذاتي، وهو ما جعلها من أبرز الأصوات الأكاديمية الشابة في هذا المجال.


وفي جائزة الفئة الثانية جوستيتيا لأبرز امرأة أكاديمية على المستوى النمساوي، فازت ميشاكيلا وينديش-غراتز، عضوة شعبة العلوم الإنسانية والاجتماعية في الأكاديمية النمساوية للعلوم، وأستاذة قانون العمل والقانون الاجتماعي بجامعة فيينا، وهي معروفة بأبحاثها الرائدة في مجالات قانون العمل، القانون الاجتماعي، تاريخ القانون، قوانين الهجرة والعمل عبر الحدود، إضافة إلى إسهاماتها في مجال مكافحة التمييز، وتشغل منصب رئيسة معهد قانون العمل والقانون الاجتماعي بجامعة فيينا.
وعلى المستوى الدولي، بجائزة الفئة الثالثة من جوائز مسابقة “جوستيتيا” لفئة أبرز المغيرات والرائدات والناجحات من الشباب، فازت مناصفة تسيون ديميسي برغانو من إثيوبيا، وآنا كارولينا أ. كابوتو باستوس من البرازيل.
وتسيون ديميسي برغانو هي مسؤولة الشؤون القانونية والمؤسسية في سكرتارية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، تقديراً لدورها في صياغة وبناء الأطر القانونية التي تُعزز التكامل الاقتصادي في القارة الأفريقية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب والنساء في مجالات التجارة والتنمية، كما عملت محامية بالمكتب المستشار القانوني لمنظمة الاتحاد الأفريقي.
وآنا كارولينا أ. كابوتو باستوس، من البرازيل، وتُعرف بمبادراتها المبتكرة في مجال تمكين المرأة والشباب، حيث تعمل على دفع حدود الممارسات القانونية التقليدية وإيجاد مسارات جديدة لتمثيل النساء في مواقع صنع القرار القانوني والسياسي.
وقد حصلت ماري-تيريز كلاس على جائزة تقديرية خاصة من المبادرة على مجمل نشاطها لمساهماتها الأكاديمية والاجتماعية في تعزيز التنوع والمساواة، وهي أستاذة ورئيسة قسم التنوع في المنظمات بجامعة فيينا للاقتصاد والأعمال.
وقد قام بتسليم الجوائز المحامية د. أليكس فرانك-توماسر، رئيسة مبادرة المرأة في القانون، والبروفيسور فرانز جيه. هيدنغر، الأمين العام لجوائز جوستيتيا.
وقد حضر الاحتفال الدكتورة أمنية طاهر جادالله، أستاذة مساعدة القانون الدولي بجامعة الأزهر، والحاصلة على جائزة الفئة الثانية جوستيتيا لأبرز امرأة أكاديمية على المستوى الدولي عام 2020.

IMG-20250914-WA0041
IMG-20250914-WA0041
IMG-20250914-WA0042
IMG-20250914-WA0042
IMG-20250914-WA0037
IMG-20250914-WA0037
IMG-20250914-WA0043
IMG-20250914-WA0043
IMG-20250914-WA0034
IMG-20250914-WA0034
IMG-20250914-WA0038
IMG-20250914-WA0038
IMG-20250914-WA0036
IMG-20250914-WA0036
IMG-20250914-WA0033
IMG-20250914-WA0033
IMG-20250914-WA0035
IMG-20250914-WA0035
IMG-20250914-WA0040
IMG-20250914-WA0040
IMG-20250914-WA0039
IMG-20250914-WA0039
IMG-20250914-WA0032
IMG-20250914-WA0032
IMG-20250914-WA0030
IMG-20250914-WA0030