قطر تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف مخططات نتنياهو

طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف مخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال الأنصاري - في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أذيعت اليوم السبت، إنه يجب أن يتعامل المجتمع الدولي مع رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يرفض الإصغاء إلى أي شخص، أو أي منطق، مضيفًا أن نتنياهو يواصل تجاوز الخطوط الحمراء واحدًا تلو الآخر من دون أي محاسبة.
وتابع قائلًا: "نحن نتعامل مع رئيس وزراء يعتقد أنه يمكنه تغيير وجه الشرق الأوسط وفقًا لتصوره الخاص، وهذا التصور هو الفوضى".
و قال المتحدث القطري إن حكومة بلاده في حالة تأهب قصوى منذ وقوع الهجوم الإسرائيلي وتبحث كل السيناريوهات المحتملة بما في ذلك سيناريو شن هجوم آخر وفقًا لما صرح به نتنياهو.
ولفت الأنصاري إلى أنه في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، فإنه يعتقد أن نتنياهو لم يكن ينوي على الإطلاق توقيع أي اتفاق سلام.
مفوض الأونروا: المجاعة في غزة نتيجة للقيود على المساعدات والهجمات على العمليات الإنسانية
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أن سبب المجاعة في غزة هو القيود على المساعدات وتدمير البنية التحتية والهجمات المتكررة على العمليات الإنسانية.
وقال لازاريني - في تصريح / اليوم السبت /، "لم أر قط مثل هذا الاستهتار الصارخ بالوضع المحمي للعاملين في المجال الإنساني والمرافق والعمليات الإنسانية".
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال أثناء انتظار المساعدات في غزة
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم /السبت/، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تواجدهم قرب نقطة لتوزيع المساعدات بمنطقة وادي غزة وسط القطاع.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال فتحت نيرانها بشكل مباشر على عشرات الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات الإغاثية؛ ما أسفر عن ارتقاء شهيد وعدد من الجرحى.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا، ومدينة بالبيرة وعدة مناطق في محافظة بيت لحم.
الأونروا: غزة تواجه ظروفًا قاسية وانعدام متزايد للأمن الغذائي
من جهته قال المتحدث باسم الدفاع المدنى بقطاع غزة محمود بصل، إن أكثر من ٥٠ ألف فلسطينى فى غزة، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، أصبحوا بلا مأوى خلال أقل من أسبوع، فى ظل كارثة إنسانية متفاقمة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلى «فتح أبواب الجحيم» على المدينة.
ووفقًا لما نقلت وكالة صفا، فإن الاحتلال دمر ١٢ مبنى سكنية يزيد عدد طوابقهم عن ٧، تضم نحو ٥٠٠ شقة سكنية، ما أدى إلى تشريد أكثر من ١٠ آلاف فلسطينى، كما قصف ودمر أكثر من ١٢٠ مبنى تقل عن ٧ طوابق بمتوسط ٣ طوابق لكل منزل، وشرد ما يزيد عن ٧،٢٠٠ فلسطينى، مؤكدًا تضرر أكثر من ٥٠٠ مبنى بشكل جزئى، وحرم ما يقارب ٣٠ ألفًا من أبناء غزة من مأواهم، فضلًا عن تدمير أكثر من ٦٠٠ خيمة كانت تؤوى نازحين، وتشريد ما لا يقل عن ٦ آلاف شخص آخر.
من ناحيتها ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أمس، أن الأوضاع الإنسانية والطبية فى قطاع غزة وصلت إلى «أسوأ ما يمكن تصوره»، وذلك جراء الإبادة التى ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ نحو عامين، وحسبما ذكرت وكالة «الأناضول»، نقلًا عن أحمد أبو وردة، مدير الفعاليات الطبية للمنظمة فى «مستشفى ناصر»، أن الوضع العام فى قطاع غزة «كارثي»، موضحًا أن جميع المستشفيات التى ما زالت تقدم خدماتها جزئيًا تكافح للتكيف مع العدد الكبير من المرضى والجرحى، وشغور المستشفيات، ونقص الإمدادات.