الهباش: فلسطين لن تتنازل عن أرضها وعلى العالم التدخل لوقف المأساة
أكد قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، أن الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس متواصلة، بينما يكتفي المجتمع الدولي بالمشاهدة، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه أو هويته.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وخلال مشاركته في المؤتمر الدولي "أوقفوا الإبادة بغزة" المنعقد في إسطنبول بمشاركة قيادات دينية وسياسية وفكرية من مختلف دول العالم، أوضح الهباش أن الهدف الفلسطيني الأساسي يتمثل في إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ووقف العدوان المتواصل، مع ضمان حماية المقدسات الدينية وحرية العبادة، خصوصاً في المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف.
وأشار إلى أن ما يجري يمثل محاولة لإسكات صوت فلسطين، مؤكداً أن الهوية الإسلامية والمسيحية للشعب الفلسطيني ثابتة وغير قابلة للتنازل.
كما ثمّن الهباش أي جهد عربي أو إسلامي أو دولي يُبذل لدعم القضية الفلسطينية، معتبراً أن مؤتمر إسطنبول خطوة مهمة لنشر الرواية الفلسطينية والعربية والإسلامية حول الصراع وسبل إنهائه وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أن القطاع لا يحتاج إلى شفقة بل إلى وقف هذا العنف المروع.
وتتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة يوماً بعد آخر بسبب ممارسات جيش الاحتلال.
وقال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن إسرائيل تعيش حالة انهيار سياسي.
وأضاف :"حكومة 7 أكتوبر تقودنا إلى عزلة دولية دون إدراك ودون أي استراتيجية مضادة".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم الجمعة، إنه تشخيص أكثر من 10 آلاف طفل في غزة بسوء التغذية الحاد خلال الشهرين الماضيين فقط.
وتتواصل المُعاناة الإنسانية في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي يزداد شراسة.
وأصدرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بياناً قالت فيه إن الغارات المكثفة على مدينة غزة تزيد الخسائر الفادحة بالفعل في صفوف المدنيين.
ويأتي ذلك في ظل الحرب الإسرائيلية التي تستهدف إنهاء الوجود الفلسطيني.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن هناك 59 شهيداً ارتقوا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 42 بمدينة غزة وشمالي القطاع.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، وذلك بعد اندلاع أول شرارة للحرب في أكتوبر 2023.
ورحّبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إعلان نيويورك ومرفقاته، ليصبح وثيقة رسمية تؤكد على حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد الفتاح دولة، في بيان اليوم الجمعة، إن القرار الأممي، الذي اعتُمد كأول قرار في الدورة الـ80 للجمعية العامة، يمثل محطة بارزة تعكس الإجماع الدولي على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية.
وثمّنت "فتح" الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في رعاية مؤتمر التسوية السلمية، وتحويل إعلان نيويورك إلى خطة عمل شاملة، كما وجّهت الشكر إلى الدول الـ142 التي صوتت لصالح القرار ووقفت إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال رياض منصور، مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، إن التصويت لصالح دولة فلسطين يعني قابلية تطبيق حل الدولتين.
وأضاف:"نحن من يهتم بالسلام وفتح أبواب التنمية أمام شعوب المنطقة".
وتابع قائلاً :"لمن يرغبون في السلام وإنهاء الحرب في غزة وتحقيق حل الدولتين يجب أن تنضموا إلينا".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهم سيُصلحون الأمر في غزة، على حد قوله.
وأضاف :"أنا من استعاد المحتجزين وويتكوف أدى عملا رائعاً".
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع قرار يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين.
وقالت الخارجية الفلسطينية :"نتوجه بالشكر لجميع الدول التي دعمت القرار كي يصبح إعلان نيويورك وثيقة رسمية أممية".
وقال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إن المجاعة في غزة والاستيطان في الضفة غير مقبولين ويجب زيادة الضغط على إسرائيل
