رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ستريت فايتر يعود إلى الشاشة الكبيرة.. فيلم جديد يكشف أسرار المؤامرة في 2026

ستريت فايتر
ستريت فايتر

أعلنت استوديوهات الإنتاج السينمائي رسميًا عن موعد إصدار فيلم ستريت فايتر الجديد، ليكون في 16 أكتوبر 2026، في خطوة أثارت حماس عشاق السلسلة الشهيرة من الألعاب القتالية التي ارتبطت بذاكرة الملايين منذ التسعينيات. الفيلم من إخراج كيتاو ساكوراي، الذي يقود المشروع وسط توقعات بعمل مليء بالحركة والإثارة.

القصة تدور أحداثها في عام 1993، وهو العام نفسه الذي ارتبط بإصدار لعبة "ستريت فايتر 2" في صالات الألعاب، حيث سيُعاد تقديم الشخصيات الكلاسيكية في إطار مؤامرة غامضة تتكشف خلف معارك الشوارع العنيفة. هذه الحبكة تبدو وكأنها محاولة لدمج الحنين إلى الماضي مع رؤية سينمائية جديدة تسعى لإرضاء جماهير الألعاب والسينما على حد سواء.

يبدو أن صناع الفيلم لم يتركوا شيئًا للصدفة في اختيار طاقم العمل، فجاءت الأسماء متنوعة وغير متوقعة، ما أثار الكثير من النقاشات بين المتابعين.

أندرو كوجي سيجسد شخصية ريو، وهو اختيار منطقي نظرًا لتاريخه في أدوار الحركة، من بينها فيلم Bullet Train والمسلسل القتالي Warrior.

الممثل الأمريكي نوح سنتينيو، المعروف بأفلام الكوميديا الرومانسية على نتفليكس مثل To All the Boys I've Loved Before، سيتحول إلى دور مختلف تمامًا بتجسيده شخصية كين.

الممثلة الصاعدة كالينا ليانج ستدخل عالم الشهرة عبر دور تشون لي، في أول اختبار حقيقي لمسيرتها الفنية.

أما شخصية إم. بايسون، فسيقدمها ديفيد داستمالشيان، ليخلف الأداء الأسطوري للراحل راؤول جوليا في نسخة التسعينيات.

الأكثر إثارة للدهشة كانت الأسماء غير التقليدية التي تم إسنادها لبعض الشخصيات:

مغني الراب كورتيس جاكسون (50 سنت) سيظهر بدور بالروج.

فنان موسيقى الريف أورفيل بيك يؤدي شخصية فيغا.

نجم أفلام الأكشن جيسون موموا يجسد بلانكا.

مصارع WWE كودي رودس سيكون في دور غايل.

هذا المزيج الغريب من الممثلين والمغنين والمصارعين قد يجعل الفيلم إما تجربة فنية غير مسبوقة أو مخاطرة قد تنتهي بإخفاق، وهو ما جعل المتابعين ينقسمون بين مؤيد ومعارض منذ الإعلان عن هذه الأسماء.

منذ إصدار أول فيلم ستريت فايتر في عام 1994، لم تحقق الأعمال السينمائية المقتبسة من اللعبة النجاح الجماهيري والنقدي الذي كانت تأمله الاستوديوهات. ومع ذلك، لا تزال السلسلة تحمل جاذبية خاصة، حيث تمثل مزيجًا من الذكريات القديمة والإمكانات الحديثة لإعادة إحياء القصة في صورة أكثر عمقًا وإثارة.

الفيلم الجديد يبدو وكأنه محاولة لتصحيح أخطاء الماضي عبر طرح حبكة تربط بين أجواء اللعبة الأصلية وتقديم بعد درامي مختلف. لكن يبقى التحدي الأكبر أمام المخرج والمنتجين هو إرضاء جمهور متنوع: محبو الألعاب القدامى، عشاق الأكشن، والجيل الجديد الذي قد يشاهد هذه الشخصيات لأول مرة.

ترقب عالمي قبل العرض

من المقرر أن تبدأ الحملة الترويجية للفيلم في أوائل 2026، وسط توقعات بعرض مقاطع تشويقية تكشف أجواء العمل وتعيد الشخصيات الشهيرة مثل ريو، كين، وتشون لي إلى دائرة الضوء. ومن المرجح أن يصبح الفيلم واحدًا من أكثر الإنتاجات المثيرة للجدل في العام، سواء من حيث الاستقبال الجماهيري أو النقاد.

في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل سينجح فيلم ستريت فايتر في إعادة السلسلة إلى المجد الذي عرفته في صالات الألعاب، أم سيتحول إلى تجربة أخرى تُضاف إلى قائمة الإخفاقات؟ الجواب سيتضح في 16 أكتوبر 2026، عندما تُفتح أبواب دور العرض لاستقبال واحدة من أكثر المغامرات السينمائية انتظارًا.