الاستقرار الذى تتمع به البلاد فتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية فى السنوات الأخيرة والتى تعتبر الأضخم فى تاريخ مصر، حيث تنعم مصر فى السنوات الأخيرة بالأمن والأمان. خصوصًا بعد تولى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة البلاد، وذلك بعد أن قام الرئيس بحرب شرسة للقضاء على الإرهاب فى البلاد، وبعد أن قضى الإرهاب فى البلاد وأصبحت مصر أكثر بلد أمنًا فى المنطقة بالكامل.
أصبحت الدولة جاهزة لاستقبال الاستثمارات الأجنبية وخاصة العربية والخليجية. وغيرت مصر بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى نظرتها فى التعامل مع الأشقاء فى الدول العربية والخليجية، حيث اعتمدت مصر على الشركات الاستثمارية الاستراتيجية مع الأشقاء العرب والخليجيين.
وتم من خلال استثمارات فى مشروعات عملاقة فى الساحل الشمالى والعاصمة الادارية والبحر الأحمر، وذلك أبعد أن قامت الدولة من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنشاء وتجهيز البنية الأساسية من خلال إنشاء شبكة طرق ضخمه لتستوعب خطة التنمية وأيضًا من خلال إنشاء شبكة كهرباء ضخمة تستوعب المشروعات العملاقة بعد أن كانت شبكة الطرق وشبكة الكهرباء متهالكة تمامًا.
وأيضًا البنية القانونية لاستيعاب الاستثمارات الأجنبية الضخمة التى تدفق على مصر.
وكانت آخر تلك الشراكات الضخمة التى تمت موخرًا هى صفقة (مراسى البحر الأحمر) والتى تمت مع شركة من كبرى الشركات الخليجية بحجم استثمارات قدره ٩٠٠ مليار جنيه.
والتى سوف تؤثر فى الاقتصاد المصرى إيجابيًا والتى تعتبر نقلة اقتصادية نوعية مدعومة برؤية قانونية ضامنة للاستثمار الخارجى.
ونلاحظ أن الاستقرار الذى تنعم به مصر فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أدى إلى استثمار خليجى ضخم يعكس شراكة استراتيجية ذات أبعاد اقتصادية وقانونية تعكس التكامل العربى.
وما كان يحدث هذا الاستثمار إلا بعد وجود قوانين جاذبة للاستثمارات الأجنبية فى مصر، حيث ينص الدستور المصرى فى المادة (٢٧) على التزام الدولة بتهيئة مناخ موات للاستثمار والتنمية وكذلك المادة (٣٢) من الدستور والتى تنص على ضرورة استغلال موارد الدولة بشكل يكفل حقوق الأجيال القادمة.
وذلك الذى يتحقق من خلال تلك الشراكات والاستثمارات الأجنبية الضخمة والتى تؤدى بدورها إلى قوة الاقتصاد المصرى والذى ينعكس على قوة العملة المحلية المصرية لذلك فإننا نؤيد الدولة متمثلة فى رئيسها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وعلى الشعب المصرى أن ينصت جيدًا إلى نصائح فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى ضرورة الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار.
وذلك من توحد الشعب خلف الرئيس وأن نظل يد واحدة خلف الدولة، وعدم الانسياق وراء الإشاعات التى يطلقها الإخوان وأعداء الوطن من خلال السوشيال مديا والقنوات التابعة للإخوان والتى تهدف إلى زعزعه استقرار مصر.
وأكبر دليل على نجاح الدولة فى خطتها ضد الإرهاب وكذلك خطة التنمية هو زيادة إعداد السائحين فى آخر سنوات فى مصر بشكل ملحوظ. وأيضًا وجود أكثر من عشرة ملايين من أخوتنا العرب والأفارقة يعيشون فى مصر وينعمون بالأمن والأمان حتى تعود بلادهم التى الاستقرار، وأيضا تدفق استثمارات تعتبر الأضخم فى تاريخ مصر.
سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى
سر على بركة الله الشعب المصرى كله خلف سيادتكم
وجاهز وتحت أمر الدولة
وفقكم الله لما فيه خير البلاد.