تقلصات العضلات.. إنذار مبكر لاختلالات خفية في الجسم

تقلصات العضلات من الأعراض الصحية الشائعة التي قد يمر بها الكثيرون، إذ لا تقتصر على كونها آلامًا عابرة، بل قد تكون مؤشرًا على اضطراب في الجهاز العصبي أو العضلي، وتستمر هذه التشنجات لثوانٍ أو دقائق، وأحيانًا تتكرر بصورة مزعجة تؤثر في النوم والحركة اليومية.

أسباب تقلصات العضلات
بحسب موقع eMedicineHealth، فإن أبرز أسباب هذه الحالة تشمل:
نقص المعادن المهمة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم.
فقدان السوائل بسبب التعرق المفرط أثناء الرياضة.
الإجهاد البدني المزمن أو قلة النوم.
تناول بعض الأدوية كأدوية الكوليسترول والربو.
الإصابة بأمراض عصبية مثل اعتلال الأعصاب الطرفية.
الأعراض الشائعة
تتمثل أبرز العلامات في:
ألم حاد ومفاجئ، غالبًا في الساقين أو القدمين.
صعوبة مؤقتة في الحركة الطبيعية.
صلابة العضلة عند لمسها.
تكرار التشنجات ليلًا بما يسبب الأرق.
طرق التشخيص
يعتمد الأطباء على فحص سريري دقيق ومراجعة التاريخ الدوائي والعادات الغذائية، إضافة إلى تحاليل الدم للكشف عن نقص المعادن، وقد تُستخدم فحوص كهربية العضلات أو اختبارات التوصيل العصبي لتحديد السبب بدقة.
العلاج والوقاية
تشمل التدخلات الطبية والإسعافات السريعة:
تمدد العضلة المصابة وتدليكها.
استخدام الكمادات الحرارية.
تناول مكملات الكالسيوم والمغنيسيوم عند الحاجة.
العلاج الطبيعي لزيادة المرونة، وأحيانًا أدوية مرخية للعضلات.
أما الوقاية فتتمثل في شرب كميات كافية من الماء، ممارسة الرياضة باعتدال، تناول غذاء متوازن غني بالمعادن، وتجنب الإفراط في الكافيين، كما يُوصى بمراجعة الطبيب عند تكرار التشنجات بشكل غير طبيعي.