نيكي جلاسر: خطوبة تايلور سويفت وترافيس كيلسي ستؤثر سلبًا على العلاقات

في عالم يعج بأخبار المشاهير، أثارت خطوبة النجمة العالمية تايلور سويفت ولاعب كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي موجة من التهاني والإعجاب، إلا أن الممثلة الكوميدية نيكي جلاسر كان لها رأي آخر، مفاجئ وربما واقعي.
وفي تصريحاتها الأخيرة، حذّرت جلاسر من أن هذه العلاقة قد تُحدث "خللًا عاطفيًا" واسع النطاق، وتؤدي إلى إعادة تقييم الكثيرين لعلاقاتهم الحالية.
علاقة تثير الغيرة... وترفع السقف
جاء تعليق جلاسر خلال حضورها حفل جوائز MTV للأغاني المصورة، حيث قالت بصراحة لافتة: "أعتقد أن هذه الخطوبة ستُدمر بعض العلاقات". وفسّرت رأيها بأن مشاهدة علاقة رومانسية مليئة بالدعم والحماس والاحترام المتبادل، كما بدا بين سويفت وكيلسي، سيدفع الكثيرين للتفكير: "هل أستحق أكثر؟ هل علاقتي الحالية تمنحني هذا المستوى من الحب والاحتفاء؟".
ترى جلاسر أن هذه العلاقة فتحت أعين الكثيرين على ما يمكن أن يبدو عليه الحب الحقيقي، ورفعت من معايير التوقعات لدى النساء والرجال على حد سواء، وهو أمر قد لا تحتمله جميع العلاقات التي تفتقر إلى العمق أو الحماس.
كيلسي "الحبيب المثالي"
لم تُخفِ جلاسر إعجابها بترافيس كيلسي، واصفةً إياه بأنه "الرجل الذي تتمنى كل فتاة أن تواعده صديقتها". وأضافت: "إنه مهووس بها بطريقة رائعة، وهذا ما تستحقه كل فتاة وكل شاب أيضًا. الاحترام المتبادل، الدعم، العشق، هذه هي العناصر التي تبني علاقة تدوم".
وبحسب رأيها، فإن الثنائي "يقدّسان بعضهما البعض" ويشكلان نموذجًا نادرًا لعلاقة قائمة على المساواة والاحتفاء المتبادل، ما يجعلها على قناعة تامة بأن هذه العلاقة "ستدوم إلى الأبد".
من إنستغرام إلى القلوب
جاءت هذه التصريحات بعد أيام من إعلان الثنائي عن خطوبتهما عبر منشور مشترك على إنستغرام في 26 أغسطس، أرفقته سويفت بتعليق طريف قائلة: "معلم اللغة الإنجليزية ومعلم التربية البدنية سيتزوجان"، في إشارة لطيفة إلى خلفيتهما الثقافية المختلفة.
ترافقت الصور مع لحظات حميمة من عرض الخطوبة الحالم، مما جعل المتابعين يتسابقون لتهنئة الثنائي، بينما بدأت موجة من المقارنات والانتقادات تُثار عبر مواقع التواصل حول معنى "العلاقة المثالية" في زمن السرعة.
هل تصبح "الخطوبة المثالية" تهديدًا للعلاقات الواقعية؟
سواء كانت تصريحات نيكي جلاسر تحمل شيئًا من المبالغة أو الواقع، تبقى فكرتها الرئيسية واضحة: العلاقات الاستثنائية تثير المقارنة، وقد تدفع البعض لإعادة النظر في واقعهم العاطفي. وبينما نحتفي بحب سويفت وكيلسي، تبقى الأسئلة مفتوحة: هل نتأثر بالقصص الرومانسية أكثر مما ينبغي؟ وهل تُسهم صورة الحب "المثالي" في زعزعة ما نمتلكه بالفعل؟
في زمن يسيطر فيه الإعلام على تصوراتنا العاطفية، يبدو أن لكل قصة حب ناجحة ثمنًا ما، حتى لو كان ذلك على حساب قصص أخرى.