رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"بليغ ..عبقري النغم" كتاب جديد لأبو الحسن الجمال

بوابة الوفد الإلكترونية

صدر حديثا عن دار كنوز كتاب "بليغ حمدي ..عبقري النغم" للكاتب المؤرخ أبو الحسن الجمال، ويتناول خلاله قصة حياة بليغ حمدي، العبقري الذي أثرى حياتنا الفنية الموسيقية بالمئات من الألحان الخالدة ..
  يتكون  الكتاب من عشرة فصول: تناول المؤلف في الفصل الأول "حياته ونشأته"،  وفي الفصل الثاني الذي جاء تحت عنوان "بليغ ومطربو عصره" تناول المؤلف رحلة بليغ مع رموز الغناء في مصر والعالم العربي.
  وفي الفصل الثالث الذي جاء تحت عنوان "ثنائيات ناجحة ووجوه غنائية جديدة" تحدث المؤلف عن الوجوه الغنائية التي دعمها بليغ وساهم في اكتشافها والدفع بهم بشدة إلى خارطة الغناء العربي.. فاشتهروا وذاعت أعمالهم، وحققوا شهرة ذائعة من أمثال: عفاف راضي، وعلى الحجار، وسميرة سعيد، وهاني شاكر، وميادة الحناوي، وعزيزة جلال، وذكرى، ونادية مصطفى، ولطيفة ...  
   وكون بليغ ثنائيات شهيرة مع عدد من الشعراء وكتّاب الأغنية، ومن أشهرها كان مع: محمد حمزة، وعبدالرحمن الأبنودي، وعبدالوهاب محمد، وحسين السيد، ومرسي جميل عزيز، وعبدالرحيم منصور، وسيد مرسي، ومحسن الخياط، وإبراهيم موسى، وإسماعيل الحبروك، ومجدي نجيب...
   وفي الفصل الرابع الذي جاء تحت عنوان "وطنيات بليغ حمدي" حيث كان بليغ فارس الأغنية بلا منازع، وقد أدرك العديد من المناسبات والأحداث الوطنية، وفرح مع أفراح مصر وحزن عندما حدثت نكسة 1967، ولم يستسلم وأعلن حالة الطوارئ، وكون مع عدد من المطربين والملحنين كتيبة أدت أعظم الكلمات والألحان منها أغاني موال النهار، وفدائي، وفي حرب أكتوبر كان أول من يدخل الإذاعة وقدم ألحانا رائعة منها: بسم الله، وعلى الربابة باغني، وخطوة واحدة، عاش اللي قال، ويا قمر خدني لحبيبي ..وغيرها من الألحان الذي لم تغادر وجدان الشعب ... 
  أما الفصل الخامس الذي جاء تحت عنوان "بليغ والفولكلور" فمما يحمد لبليغ أنه بعث الفولكلور المصري والعربي، وقدمه في إطار عصري مبهر، وساعده في هذا وجود مطربين نجحوا إلى أقصى حد في تقديم هذا الفن منهم :عبدالحليم حافظ، وشادية، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي ..تناول المؤلف تجربة بليغ مع هؤلاء في هذا المجال...
  وفي الفصل السادس والذي جاء تحت عنوان "بليغ والأوبريت والمسرح الغنائي" فقد كان حلم بليغ بعث المسرح الغنائي الذي ازدهر في مصر في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. . 
   أما في الفصل السابع فقد جاء تحت عنوان "التنافس مع الآخرين" وهذا سمة كل مجال أن يظهر التنافس مع أرباب الحرفة الواحدة.
  وفي الفصل الثامن تناول المؤلف "الحب في حياة بليغ" وأشهرها قصة الحب الوحيدة في حياته لوردة الجزائرية كما ناقش مع أشير من إشاعات حول قصص الحب مع نجوم آخرين...كما تحدث في هذا الفصل عن علاقته بأعلام العصر وتلحينه للأطفال ..ومواقف وطرائف في حياة بليغ ..
   وفي الفصل التاسع تحدث المؤلف عن "المحنة والغربة" وقصة مقتل المطربة المغربية سميرة مليان واتهام بليغ بمقتلها وهروبه خارج مصر وهذه المحنة هي النقطة النهاية في حياة بليغ والتي قضت عليه وسببت له الآلام والمرض الذي تمكن من جسده.
   وفي الفصل العاشر تحدث المؤلف عن بليغ حمدي مؤلفاً للأغاني، وقدم العشرات في هذا المجال وخصوصاً عن تغرب عن مصر في منتصف الثمانينات ...ثم ختم المؤلف كتابه بأقوال أعلام عصره في بليغ حمدي الذي وصفه العندليب بأنه أمل مصر في الموسيقى ...
  
يعد هذا الكتاب ثاني عمل عن الموسيقار بليغ بعد كتاب الكاتب أيمن الحكيم وإن كان الحكيم قد اعتمد على مذكراته وأوراقه التي حصل عليها من ورثته ودونها كما في كتابه وقد استفاد المؤلف منها واستفاد أيضا من اتصالاته بمن عاصر بليغ مثل الكاتب الصحفي المرحوم عبدالنور خليل الذي صادق بليغ منذ زمالته له في المدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا، وكتب عنه فصولا في جريدة السياسة الكويتية بعنوان "بليغ حمدي في المنفى"، وكذلك اتصاله بالشقيق الأكبر لبليغ حمدي د. مرسي سعد الدين الرئيس الأسبق لهيئة الاستعلامات ومؤلفات أخرى وصحف وفديوهات.