رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

صورة تنفر السائح ولا تمثل مصر.. سمر فرج فودة تستنكر ظهور عم رشاد وزوجته بالجلباب في المتحف

عم رشاد وزوجته بالجلباب
عم رشاد وزوجته بالجلباب وسمر فرج فودة

حالة من الغضب سيطرت على رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعد تعليق سمر فرج فودة على صورة “عم رشاد وزوجته بالجلباب” أثناء زيارتهما للمتحف المصري الكبير، حيث استنكرت ظهورهما داخل المتحف بهذا الزي بقولها: “ لا يمثلون مصر جملة و تفصيلا”.

سمر فرج فودة عن صورة عم رشاد وزوجته زوار المتحف المصري بالجلباب: لقطة زي دي تنفر السائح

نشرت سمر فرج فودة صورة عم رشاد وزوجته وأرفقتها بتعليق أثار غضب الآلاف قائلة: “أحب أؤكد على انهم لا يمثلون مصر جملة و تفصيلا و ان زي الجلابية و الازدال و العبايا للنساء هو زي وهابي مليون في المائة”.

وأضافت: “يعني سيادة الرئيس و كم المصريين اللي اشتغلوا على افتتاح المتحف و إظهاره باكبر صورة حضارية متقدمة متطورة عايزين تلغوه و تشوهوه بصورة زي دي لا تعبر عن ثقافتنا و هويتنا ؟!”.

 

وتابعت: “ما تتلموا انتوا الاول .. وايوه الموضه كانت بتنزل في مصر قبل ما تنزل في فرنسا ايام ما كنا ناس شيك و قبل المد الوهابي اللي دخل مصر في السبعينات على ايد الشعراوي و الاخوان … عادل امام قالها في عمارة يعقوبيان لو مذاكرتوش تاريخ".

وأردفت: “اللي مش عاجبه يتفلق بس صورة زي دي تنفر السائح .. بذمتكم دي صوره تمثل مصر ٢٠٢٥ و عايزينها تلف العالم ؟”.

 

واختتمت سمر فرج فودة منشورها قائلة: “المتعاطفين يمتنعون و يكتفوا بتشغيل اللجان و بوس الصورة ٣ مرات بعد الاكل .. تحياتي و محبتي للجميع … موتوا بغيظكم”.

عم رشاد الصغير ابن قرية قنا يخطف قلوب المصريين بظهور مبهج في المتحف المصري الكبير

وخطف عم رشاد الصغير ابن قرية خوالد أبو شوشة – أبوتشت – قنا ، قلوب المصريين بلقطة جميلة وعفوية وثقت ظهوره المبهج وهو يتجول مع زوجته داخل المتحف المصري الكبير بزيه الصعيدي الأصيل، الذي وصفه الكثيرون بأنه أجمل مثال للأصالة والعراقة ومعدن الرجل الصعيدي الجدع الفخور بتراثه وزيه.

قارنت سمر فرج فودة بين صورة عم رشاد وزوجته وبين صور السيدات وأزواجهن الرجال في الأربعينيات و الخمسينات، وأرفقتها بتعليق قائلة: “مع كامل احترامي لهم لكن اسفة جدا .. احنا مش هذا الزي .. مصر فساتين الأربعينيات و الخمسينات و شياكة رجالها .. مصر تعني ان الأنثى مازالت انثى متألقه و اشيك من فتيات باريس و رجالها اشيك من ملوك إنجلترا .. ارى مصر بهذه الطريقه و ما زلت هكذا”.

وواصلت: “لم نتحول إلى الوهابية … إن شئتم تكريمهم و لهم منى كل الاحترام فعلى الرحب و السعه و لكنهم لا يمثلون مصر .. اسفه جدا .. حتى فلاحات مصر كأنوا شيك و ستايل منفرد”.

وأردفت: “متجيش تبروزلي ال … و تقولي هي دي مصر .. خاصة و الميديا العالمية مسلطه عليك .. و الهدف هو جذب السائحين .. اسفة جدا".

واختتمت سمر فرج فودة منشورها بتأكيدها على احترامهما ولكنهما لا يمثلان مصر، حيث قالت: “والله أنا بحبهم جدا و بحترمهم جدا لكنها ليست مصر .. ليست مصر الفراعنة و لا مصر اليوم … تحياتي و محبتي للجميع”.