هل تخلّت كيت ميدلتون عن الأشقر؟ عودة لـ "البني الكلاسيكي" تثير الجدل

عادت دوقة ويلز كيت ميدلتون إلى دائرة الاهتمام مجددًا، ولكن هذه المرة ليس بسبب نشاطاتها الملكية أو تصريحاتها الرسمية، بل نتيجة التغيير الواضح في لون شعرها، والذي ظهر جليًا خلال حضورها مباراة كأس العالم للرجبي للسيدات في شرق ساسكس.
وفاجأت كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، المتابعين بإطلالة اعتمدت فيها على لون شعرها البني المعروف، بعدما كانت قد ظهرت في وقت سابق هذا الصيف بلون أشقر عسلي جذب الانتباه وأثار الكثير من التكهنات.
وتصفيفتها الأخيرة، التي اعتمدت فيها أسلوب النصف رفعة الأنيق، بدت مألوفة أكثر لجمهورها، وأعادت إلى الأذهان صورتها الكلاسيكية التي لطالما ارتبط بها اسمها.
تغيير مؤقت أم عودة للهوية؟
بينما يرى البعض أن كيت اختارت العودة إلى البني كجزء من أسلوبها الراسخ، لا يستبعد آخرون أن يكون التغيير الأخير في اللون مجرد تجربة موسمية قصيرة.
وسبق أن ظهرت الأميرة بتموجات أفتح لونًا خلال أشهر الصيف، مما عزز فرضية أن الأشقر كان مجرد تجديد مؤقت في مظهرها، ربما بدافع التغيير النفسي أو دعمًا ذاتيًا في فترة صعبة مرت بها خلال علاجها من السرطان.
وتشير مصادر مقربة إلى أن هذا التحول الجمالي قد يكون انعكاسًا لمراحل شخصية، لا سيما في ظل الشائعات التي لاحقت كيت مؤخرًا، والتي نفتها أوساط مقربة منها، مؤكدين أن قرار تغيير لون الشعر لم يكن مرتبطًا بأي أنباء صحية أو عائلية.
ظهور ملكي ورسالة رياضية
ولم تكن زيارة كيت إلى المباراة فقط فرصة لاستعراض الإطلالة الجديدة، بل جاءت في سياق دورها الرسمي كراعية لاتحاد الرجبي الإنجليزي منذ فبراير 2022.
وتزامن هذا الظهور مع حضور زوجها الأمير ويليام لمباراة ويلز ضد فيجي في إكستر، تأكيدًا على التزام كل منهما بدوره الرياضي ضمن العائلة المالكة، إذ يشغل ويليام منصب راعي اتحاد الرجبي الويلزي منذ عام 2016.
وسبق أن ظهر الزوجان سويًا في أكثر من مناسبة رياضية، كان أبرزها في مارس الماضي خلال بطولة الأمم الستة، حيث حرصا على التواجد رغم التحديات الصحية التي واجهتها كيت في تلك الفترة.
تسريحة الشعر... ما وراء الجمال
بعيدًا عن الأضواء الرسمية، يكشف التغيير في لون شعر كيت ميدلتون عن جانب شخصي دقيق، يعكس توازنها بين التقاليد والحداثة، وبين الأدوار العامة والاحتياجات الذاتية. ومع عودتها إلى اللون البني، يبقى التساؤل: هل هو مجرد خيار جمالي عابر، أم عودة واعية لهويتها الشخصية التي بنتها على مدى سنوات؟
مهما كانت الإجابة، المؤكد أن أميرة ويلز تواصل لفت الأنظار بأسلوبها الهادئ، وقدرتها على المزج بين الرسائل الرمزية والمظهر الأنيق، في كل ظهور علني جديد.