أفغانستان تطالب المجتمع الدولي بإطلاق الأصول الأفغانية والاعتراف بـ"الإمارة الإسلامية"

دعا نائب رئيس وزراء أفغانستان، عبد السلام حنفي، المجتمع الدولي إلى الإفراج عن الأصول الأفغانية المجمدة والاعتراف بـ"الإمارة الإسلامية"، مؤكدًا أن بلاده تسعى لتكون حلقة وصل بين وسط وجنوب آسيا.
ونقلت وكالة Afghan-IRCA عن حنفي خلال مؤتمر دولي في كابل بعنوان "جذب الاستثمارات ودعم قطاع الطاقة في أفغانستان"، قوله إن على دول العالم دعم المشاريع الاقتصادية في أفغانستان لتوفير فرص عمل وتشغيل الشباب، مشددًا على أن الحكومة الحالية تنتهج سياسة متوازنة قائمة على حسن الجوار والاحترام المتبادل، مع الالتزام بعدم السماح باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة في المنطقة.
وأشار حنفي إلى أن بلاده توفر بيئة مشجعة للاستثمار، لافتًا إلى أن لديها قدرة على إنتاج أكثر من 24 ألف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية. كما أوضح أن 80% من الكهرباء المنتجة حاليًا في أفغانستان يتم توليدها محليًا، فيما يتم استيراد النسبة المتبقية من إيران وطاجيكستان وأوزبكستان.
2205 قتلى و4000 مصاب حصيلة جديدة لزلزال أفغانستان
أعلنت الحكومة الأفغانية أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذى ضرب شرق أفغانستان الأسبوع الماضى إلى 2205 قتلى و4000 جريحا، فى واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التى تشهدها كابول منذ سنوات.
وقال المتحدث باسم الحكومة، حمدالله فيترات، إن مئات الجثث انتشلت من تحت أنقاض المنازل المدمرة، مشيرًا إلى أن الجهود متواصلة لانتشال العالقين وتقديم المساعدات الطارئة.
وكان الزلزال، الذى بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر، قد ضرب مساء الأحد الماضى عدة أقاليم جبلية نائية فى شرق العاصمة الأفغانية مخلفا دمارا واسعا وقرى بأكملها تحت الركام، فيما تركزت معظم الخسائر فى إقليم كونار الواقع وسط وديان ضيقة تحيط بها جبال شاهقة.
وأضاف المتحدث أن السلطات أقامت خياما لإيواء المتضررين، فيما تستمر عمليات إيصال الإسعافات الأولية وأدوات الطوارئ للمناطق المنكوبة.
قال المركز الألمانى لأبحاث علوم الأرض، إن هزتين ارتداديتين قويتين ضربتا شرق أفغانستان خلال 12 ساعة؛ ما أثار مخاوف من وقوع المزيد من الوفيات.
وتزداد عمليات الإغاثة تعقيدا فى ظل انزلاقات التربة والانهيارات الوحلية فى المناطق النائية فى الولايات الشرقية.
وتعهد المجلس النرويجى للاجئين الذى دعا الجهات المانحة إلى تقديم الدعم أنه ينبغى أن يشكّل الزلزال تذكيرا قوّيا بأن أفغانستان التى تواجه أزمة تلو أخرى لا يمكن أن تُترك وحيدة، وقالت شارلوت سلينتي، الأمينة العامة للمجلس الدنماركى للاجئين خلال زيارتها كابل: نشعر بتأثيرات الأزمة المالية، إن دمج الأفغان العائدين من الدول المجاورة سيتطلب تمويلاً جديدا، وبينما كانت الأرض تهتز فى أفغانستان، سرعت باكستان المجاورة من وتيرة طرد المهاجرين الأفغان من أراضيها.