رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

آيات لحقت بشقيقاتها وبنات عمها..

وفاة الضحية الـ 19 من فتيات كفر السنابسة بحادث الدائري الإقليمي

وفاة ايات اخر ضحايا
وفاة ايات اخر ضحايا حادث الإقليمي

مكثت الطالبة آيات في العناية المركزة لمدة شهرين، واليوم السبت سلمت روحها البريئه إلي خالقها آخر ضحايا حادث صبايا العنب بكفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، الطالبة آيات زغلول لحقت اليوم بشقيقاتها وبنات عمها .

 

وكانت آيات من بين مصابي الحادث المأساوي الذي وقع قبل أكثر من شهرين على الطريق الإقليمي أمام قرية مؤنسة، لترتفع حصيلة الضحايا إلى 19 حالة وفاة للبنات بالإضافة إلى السائق .

 

وأعلنت أسرة آيات زغلول قنديل اليوم وفاتها، وهي آخر المصابات في الحادث، داخل مستشفى الجراحات المتخصصة بشبين الكوم، وذلك بعدما قضت ما يزيد عن شهرين ونصف في العناية المركزة تصارع إصاباتها الخطيرة، قبل أن تفارق الحياة متأثرة بجراحها، وسط حالة من الحزن العميق الذي خيم على أسرتها وأهالي القرية بالكامل.

 

وترجع أحداث وتفاصيل الحادث الي نهاية شهر يونيو الماضي، عندما اصطدمت سيارة نقل ثقيل بميكروباص يقل مجموعة من الفتيات على الطريق الإقليمي، مما تسبب في مشهد مأساوي أسفر حينها عن مصرع 18 فتاة وشاب، إضافة إلى إصابة 3 آخرين، بينهم آيات التي لفظت أنفاسها الأخيرة اليوم.

 

وحررت الأجهزة الأمنية المحضر اللازم حينها، وباشرت جهات التحقيق التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وظروف وقوعه.

 

وكانت الضحايا تتراوح أعمارهن بين 14 و22 عامًا، أغلبهم فتيات خرجن للعمل في مزارع العنب بمدينة السادات بعضهن المعيلات الوحيدات لأسرهن، وبعضهن لم يكملن تعليمهن من أجل مساعدة أسرهن.

 

وجاءت أسماء الضحايا بمستشفيات المنوفية، على النحو التالي: مستشفى قويسنا: «ميادة محي فتحي، هنا علام، مروة اشرف، آية زغلول، شيماء خليل»، والسائق أدهم محمد، ومستشفى الباجور: «شروق خالد،» و«جنى يحيى»، و«تقى محمد احمد»، و«هدير عبدالباسط،» «شيماء محمود محمد»، ومستشفى سرس الليان: «أسماء خالد، شيماء رمضان»، ومستشفى أشمون: «سمر خالد، ملك خليل، إسراء عبدالخالق، رويدا خالد، سارة محمد، ضحى همام.

 

ولتخفيف المأساة على الأهالي وتسهيل التعرف على جثامين بناتهم، اتخذت هيئة الإسعاف بالمنوفية قرارًا إنسانيًا مؤثرًا، تمثل في كتابة اسم كل فتاة متوفاة على سيارة الإسعاف التي تحمل جثمانها، وعكس القرار حجم الفاجعة وحالة الارتباك التي سيطرت على المستشفيات التي استقبلت الضحايا، فبدلًا من الفحص والبحث المرهق عن الأحبة، تمكنت الأسر من التعرف مباشرة على بناتهن وتحديد المقابر التي ستوارى فيها جثامينهن الطاهرة .

 

بجانب القبض على السائق، فتحت جهات التحقيق تحقيقا موسّع في ملابسات الحادث، بما في ذلك مراجعة سجل الحوادث على الطريق الإقليمى، والفحص الهندسى للشاحنة، والتأكد من حالتها الفنية.

 

ونعى اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية، ضحايا الطريق الإقليمي الذين لقوا مصرعهم، إثر حادث أليم وقع أمام قرية مؤنسة بنطاق مركز أشمون .