رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

سيناريوهات تأهل مصر إلى مونديال 2026 .. الحلم على بعد خطوات

بوابة الوفد الإلكترونية

بات منتخب مصر الأول لكرة القدم على أعتاب التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد أن نجح في تصدر مجموعته ضمن التصفيات الإفريقية، ليبقى الحلم قريباً من التحقق. جماهير الكرة المصرية تعيش حالة من الترقب والانتظار، بينما يترقب اللاعبون والجهاز الفني حسم بطاقة الصعود رسميًا في الجولتين المقبلتين أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو.

صدارة مصر في المجموعة

يحتل منتخب مصر صدارة المجموعة برصيد 16 نقطة، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي وضعته في موقع مميز. ويأتي منتخب بوركينا فاسو في المركز الثاني برصيد 11 نقطة، فيما يحتل منتخب سيراليون المركز الثالث بـ8 نقاط. أما منتخب إثيوبيا، فيملك 6 نقاط متساوياً مع غينيا بيساو، بينما يتذيل منتخب جيبوتي الترتيب بنقطة واحدة. هذه الأرقام تعكس أفضلية واضحة للفراعنة، لكنها في الوقت نفسه تؤكد أن الحسم لم يأت بعد، وأن المباراتين المقبلتين ستكونان بمثابة مفتاح التأهل.

السيناريو الأول: الحسم المباشر

السيناريو الأكثر وضوحًا يتمثل في فوز منتخب مصر على إثيوبيا ثم على بوركينا فاسو. 

هذا الطريق يعني أن الفراعنة سيحسمون الصدارة رسميًا دون النظر إلى أي نتائج أخرى، ويضعون بطاقة التأهل في جعبتهم عن جدارة. الفوز في المباراتين يرفع رصيد مصر إلى 22 نقطة، وهو رقم يستحيل على أي منافس بلوغه.

السيناريو الثاني: التعادل أمام إثيوبيا

في حال تعادل منتخب مصر مع إثيوبيا ثم الفوز على بوركينا فاسو، سيحتاج الفراعنة إلى خدمة من الآخرين. يتحقق هذا السيناريو بشرط تعثر بوركينا فاسو وعدم قدرتها على الفوز على جيبوتي، إلى جانب فشل سيراليون في تحقيق الفوز في مباراتيها أمام غينيا بيساو وإثيوبيا.

 عندها، يحافظ منتخب مصر على الصدارة ويظفر بالبطاقة.

السيناريو الثالث: الفوز على إثيوبيا والتعادل أمام بوركينا فاسو

السيناريو الثالث يقوم على فوز مصر على إثيوبيا أولًا، ثم الخروج بالتعادل أمام بوركينا فاسو ، في هذه الحالة، يبقى منتخب مصر بحاجة إلى تعثر بوركينا فاسو في مباراتها أمام جيبوتي، وأيضًا فشل سيراليون في تحقيق الانتصار على كل من غينيا بيساو وإثيوبيا. إذا تحققت هذه الشروط، يظل المنتخب المصري متصدرًا للمجموعة.

الجماهير في قلب المعادلة

لا يخفى على أحد أن الجماهير المصرية تلعب دورًا مهمًا في دعم المنتخب خلال مشواره، وهو ما شدد عليه وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي في أكثر من مناسبة آخرها خلال حضوره احدى تدريبات الفراعنة الساعات الماضية على ملعب السلام، حيث دعا الجماهير للحضور المكثف في المدرجات خاصة في لقاء الغد أمام اثيوبيا ومساندة اللاعبين حتى يقترب الهدف الأكبر للكرة المصرية وبلوغ المحفل العالمي.

الحلم يقترب

التأهل إلى مونديال 2026 سيكون إنجازًا تاريخيًا جديدًا للكرة المصرية، خاصة مع مشاركة 48 منتخبًا في البطولة لأول مرة، ما يمنح إفريقيا مقاعد إضافية ويزيد من فرص الحضور العربي في المونديال. منتخب مصر، الذي يمتلك تاريخًا طويلًا في البطولات العالمية، يدرك أن المهمة لن تكتمل إلا بالتركيز في المباراتين القادمتين وعدم ترك الأمور للحسابات المعقدة.

في النهاية، يبقى الحسم بأقدام اللاعبين، والسيناريو الأقرب دائمًا هو الانتصار. فإذا تمكن الفراعنة من الفوز على إثيوبيا وبوركينا فاسو، فلن يحتاجوا إلى أي معادلات أخرى، وسيكون التأهل إلى كأس العالم حقيقة واقعة، ليقترب الحلم الذي ينتظره ملايين المصريين.