رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

صحيفة بريطانية: العرض العسكري الصيني اليوم "طلقة تحذيرية" موجهة إلى الغرب

بوابة الوفد الإلكترونية

علقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، على ظهور الصواريخ النووية الصينية خلال العرض العسكري في بكين صباح اليوم الأربعاء، قائلة إنها "طلقة تحذيرية" موجهة إلى الغرب.

 

 

وسلطت الصحيفة، الضوء على العرض العسكري الذي أقيم احتفالا بالذكرى الثمانين لانتصار الصين على اليابان، مشيرة إلى أنه كشف لأول مرة عن القوات الاستراتيجية البرية والبحرية والجوية.

 

واعتبر تقرير الصحيفة أن الرئيس الصيني شي جين بينج جمع خلال هذا العرض ما يصفه المحللون بـ"محور الاضطراب"، في إشارة إلى القمة التاريخية التي ضمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بالإضافة إلى أكثر من عشرين دولة غير غربية.

 

 

ورأت الصحيفة أن هذه القمة تهدف إلى "عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، وسط تساؤلات محلليها حول ما إذا كانت هذه الدول ستتعاون دفاعيا، وهو ما قد يشكل ضربة لترامب الذي كان يتباهى مؤخرا بلقب "رجل السلام".

 

وتعمق التقرير في تحليله بالقول إن حلف الناتو قد يتفوق عدديا على قوات أي من هذه الدول منفردة، لكنها مجتمعة قد تشكل "تحالفا جماعيا" قويا وخصما صعبا للغرب، مُرفقا ذلك برسم بياني توضيحي.

 

يُذكر أن العرض العسكري في بكين شهد أيضا الكشف عن طائرات دون طيار ضخمة تشبه الغواصات وقادرة على الغوص حتى عمق عشرين مترا، بالإضافة إلى عربات مصفحة مزودة بتقنيات ليزرية.

 

 

ولم تغفل الصحيفة الإشارة إلى حضور بوتين ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي "المتألق" في قمة منظمة شنغهاي للتعاون بمدينة تيانجين، حيث استضاف شي جين بينغ أكثر من عشرين قائدا من خارج العالم الغربي.

 

وتناول التقرير أيضا صور الضحك والود بين القادة الثلاثة كتعبير عن التضامن ضد واشنطن وحلفائها.

 

 

وزعم التقرير في ختامه أن الصين تمتلك 600 رأس نووي، وكوريا الشمالية 50، وروسيا 5459، مما يعني أن الترسانة النووية المشتركة لهذه الدول تتجاوز 6000 رأس نووي، وهي تفوق بذلك ترسانة حلف الناتو البالغة 4200 رأسا نوويا.

 

بوتين يشكر زعيم كوريا الشمالية على مساعدته في حربه ضد أوكرانيا


التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم عقب انتهاء العرض العسكري الضخم ضمن احتفالات الصين بالانتصار على اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية، لإجراء محادثات ثنائية، حيث أشاد الزعيمان بالعلاقات المتنامية بين روسيا وكوريا الشمالية.. وفقا لرويترز.
وشكر بوتين كيم على المساعدة التي قدمها الجنود الكوريون الشماليون في القتال بحربه ضد أوكرانيا، قائلا:"لقد ساعد الجيش الكوري الشمالي في تحرير منطقة كورسك.. لقد قاتل جنودك بشجاعة"، ورد كيم شاكرا بوتين على إشادته بالكوريين الشماليين الذين يقاتلون إلى جانب الروس، مؤكدا استعداد بلاده لمساعدة روسيا قدر الإمكان كواجب كأخ
ولفت إلى إلى تعزيز التعاون بموجب معاهدة يونيو 2024، وقال:"علينا أن نعمل بجد لتعزيز التعاون في مختلف المجالات".

استعراض القوة من قبل شي وكيم وبوتين

وفي سياق متصل، حلل سياسيون واستراتيجيون ما جاء اليوم بعد اجتماع الثلاثي الصين وروسيا وكوريا الشمالية.

وقال جوزيف توريجيان، أستاذ في الجامعة الأميركية في واشنطن العاصمة وخبير في العلاقات الصينية السوفييتية:"كان هذا يوم كيم جونج أون حقًا، وقد ظهر بشكل بارز إلى جانب فلاديمير بوتين وشي جين بينج كضيف شرف".
وأوضح توريجيان، أن الرئيس الصيني كان قد قرر بوضوح أن إظهار القوة مع وقوف حلفائه في بداية الحرب الباردة جنبا إلى جنب كان أكثر قيمة من تجنب الشعور المتزايد بأن الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية تتجه نحو الاندماج في كتل.

عصر جديد.. تعاون ثلاثي يجمع الصين وكوريا الشمالية ـ بعد قطيعةـ ومعهم روسيا

فيما قال دو جين هو، مدير مركز أبحاث أوراسيا التابع لمعهد أبحاث كوريا للاستراتيجية الوطنية ومقره سيئول، أنه يعتقد أن بوتين توسط بين شي وكيم، وساهم في استعادة العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية.
وأوضح أنه لا يمكن إدارة كوريا الشمالية بمساعدة روسيا فقط، فهي بحاجة إلى الصين اقتصاديًا، ومرة أخرى، هذا هو التضامن الجديد بين كوريا الشمالية والصين وروسيا.