رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

صواريخ كروز وأنواع جديدة من الأسلحة البحرية خلال العرض العسكري بالصين

العرض العسكري بالصين
العرض العسكري بالصين

عرضت الصين معدات حربية بحرية غير مأهولة خلال العرض العسكري لإحياء ذكرى يوم النصر الذي أقيم اليوم الأربعاء، بما في ذلك مركبة تحت الماء غير مأهولة وقارب غير مأهول ونظام زرع ألغام غير مأهول، وجميعها جديدة من نوعها.

وكشفت الصين -وفقا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية، عن صواريخ كروز من طرز تشانغجيان-20 أيه ويينغجي-18 سي وتشانغجيان-1000 خلال العرض العسكري، لعرض قدراتها على تنفيذ ضربات دقيقة بعيدة المدى وتحقيق عمليات ردع متعددة المجالات.

وهذه هي المرة الأولى التي تشكل فيها صواريخ كروز التابعة للقوات البحرية والقوات الجوية وقوات الصواريخ الصينية تشكيلا مشتركا في عرض عسكري.

كما ظهرت أربعة أنواع من معدات الدفاع الجوي القائمة على حاملات الطائرات خلال العرض العسكري، والتي تشكّل نظاما متعدد الطبقات للدفاع الجوي يغطي جميع نطاقات المدى.

 

 

وزير الدفاع اللبناني يتفقد أوضاع المعابر والإجراءات المتخذة لمغادرة اللاجئين السوريين الأراضي اللبنانية

 

أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن وزير الدفاع اللبناني يتفقد المعابر الحدودية الشمالية برفقة وزيري الداخلية والأشغال العامة وعدد من المسؤولين.

 

وأضاف مراسل القناة"، أن وزير الدفاع اللبناني يتفقد أوضاع المعابر والإجراءات المتخذة لمغادرة اللاجئين السوريين الأراضي اللبنانية.

وكان قد أكد وزير الدفاع اللبناني، العميد ميشال منسي، أن بلاده اتخذت قرارا صعبا بعودة الدولة إلى كافة أراضيها ونزع السلاح من كافة الفرقاء غير الشرعيين في كل المناطق اللبنانية، من لبنانيين وغيرهم، حيث سيكون السلاح حصرا بيد الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، أي بيد الهيئات الرسمية التي يحق لها حمل السلاح.

وشدد وزير الدفاع اللبناني في مقابلة خاصة مع جريدة " السياسة" الكويتية، على أن القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية "هي استكمال لقرار سابق اتُخذ في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي ويتعلق بوقف الأعمال العدائية في الجنوب (اللبناني)، وهو أمر لا يعرفه الرأي العام.. أي أننا لم نتخذ قرارا جديدا"، مضيفا أن "لقد وصلنا إلى مرحلة لا بد لنا كدولة أن ننفذ هذه القرارات " . 

وقال: "هناك كلام كثير قيل عن ماهية الضمانات، ومن يقرأ آخر فقرة من الاتفاق (المقترح الأمريكي) بلغته الإنجليزية الأساسية، يعرف أنه في حال امتنعت إسرائيل عن التنفيذ، أو امتنعت سوريا التي هي من ضمن هذا الاتفاق، أو إذا امتنعت لبنان، فعندها يتم اللجوء إلى الأمم المتحدة لاتخاذ قرار أممي لصالح تنفيذ الاتفاق الذي أقررناه في الأيام الماضية".

وأكد الوزير منسى أن" عصب هذا الاتفاق، هو الخطة التي سيضعها الجيش اللبناني خلال شهر لتنفيذ أربع مراحل لنزع السلاح من كافة الأراضي اللبنانية من جميع القوى غير الشرعية.. ولنكن واضحين، سيتم نزع السلاح من كافة الفرقاء غير الشرعيين في كل المناطق اللبنانية، من لبنانيين وغير لبنانيين، وسيكون السلاح حصرا بيد الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، أي بيد الهيئات الرسمية التي يحق لها حمل السلاح".

وحول رفض "حزب الله" قرار الحكومة بسحب السلاح غير الشرعي، قال وزير الدفاع اللبناني ميشال منسي: "لقد اتُخذ القرار ولا رجوع عنه، وأعتقد أن الأمور ستسير وإن لم يكن بسهولة، لكن القرار سيُنفذ. وردا على من يتسلحون بالميثاقية، فللعلم، إن الميثاقية لا تستعمل إلا عند تأليف الحكومة، وليس عند أخذ قرار داخل الحكومة، سواء وافق عليه فريق من الوزراء، أو لم يوافق".

ولم يستبعد الوزير منسي المحاولات من جانب البعض للتعبير عن رفضه للقرارات التي اتخذت، لكنه أكد أن "الأهم أننا اتخذنا قرارا صعبا وليس سهلا، فيما يخص عودة الدولة اللبنانية إلى كافة أراضيها".