جيهان الشماشرجي تكشف سر تسميتها بـ"أبو الهول"
كشفت الفنانة جيهان الشماشرجي عن تفاصيل مؤثرة من طفولتها، حيث تحدثت عن تعرضها للتنمر خلال سنوات الدراسة، مؤكدة أن خجلها الشديد وصمتها جعلا زملاءها يطلقون عليها لقب “أبو الهول”.
جيهان الشماشرجي: كنت طفلة خجولة جدًا لدرجة إنهم كانوا مسميني أبو الهول
وقالت الشماشرجي: “مكنتش بتكلم ولا بنطق.. كنت طفلة خجولة جدًا لدرجة إن محدش كان عارف صوتي، وكانوا بيتنمروا عليا ومسميني (أبو الهول)”.
وأوضحت أنها لجأت إلى التعبير عن نفسها بطرق مختلفة، مثل الرسم وصناعة أشكال من الطين والخشب، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة كانت المتنفس الوحيد لها في مواجهة صمتها وخجلها.
وأضافت: “في أولى ثانوي حصلت حاجة غيرتني، وبقيت مشاغبة جدًا.. يمكن السبب إن الشلة اللي كانت بتتنمر عليا سابت المدرسة، وبقى موجود الطيبين بس، وده ساعدني أبدأ أبان”، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول في شخصيتها.
وتطرقت جيهان خلال اللقاء إلى تجربتها الفنية الأخيرة في مسلسل “إخواتي” الذي شاركت به في موسم رمضان الماضي، مؤكدة أنه كان علامة فارقة في مشوارها الفني.
وقالت: “اتعلمت من المسلسل إني ما أحكمش على نفسي وأنا لسه بتعلم.. التجربة كلها كانت رحلة تعلم مهمة إزاي أبني الشخصية وأركز في تفاصيلها”، مشيدة بدور المخرج محمد شاكر خضير في دعمها.
وأضافت: “أستاذ شاكر له فضل كبير عليا جدًا، علمني إن الكلام مش أهم حاجة في المشهد، ممكن أعمل مشهد كامل من غير كلام، ولو حاسة بالموقف ده هيبان في وشي ونفَسي”. مؤكدة أن هذه الخبرة ساعدتها على اكتشاف إمكانياتها كممثلة، وزادت من ثقتها في أدواتها الفنية.
واختتمت الشماشرجي حديثها بالتأكيد على أن تجربة “إخواتي” عززت إيمانها بأن الفن بالنسبة لها رحلة مستمرة للتعلم والنمو، مشيرة إلى أن الصعوبات التي واجهتها منذ طفولتها وحتى اليوم أصبحت مصدر قوة وإلهام لها في مشوارها الفني.