لقطات لا تُنسى من حفل محمد حماقي بمراسي
محمد حماقي يأسر القلوب بموقف إنساني مع رضيع بحفل مراسي| سر بكائه المفاجيء
خطف محمد حماقي القلوب بموقف إنساني مؤثر أثناء حفله الأخير ضمن فعاليات مهرجان “ليالي مراسي” بالساحل الشمالي، إذ أوقف الغناء بعد أن لاحظ وجود طفل رضيع في الصفوف الأمامية، وطلب من أسرته أن يضعوا شيئاً في أذنيه لحمايته من قوة الصوت.
محمد حماقي يشعل مراسي بليلة غنائية صاخبة
أحيا النجم محمد حماقي واحدة من أقوى حفلات صيف 2025 ضمن فعاليات مهرجان “ليالي مراسي” بالساحل الشمالي، في ليلة غنائية صاخبة حضرها الآلاف من جمهوره ومحبيه، وسط أجواء حماسية امتدت حتى الساعات الأولى من الصباح.
لقطات لا تُنسى من حفل محمد حماقي بمراسي
صعد حماقي إلى المسرح وسط عاصفة من الهتافات والتصفيق، ليبدأ فقرته الغنائية بأغنية “نفسي أبقى جنبه” التي أشعلت حماس الجمهور منذ اللحظة الأولى، ليقدم على مدى ساعة ونصف الساعة، باقة من أجمل أغانيه القديمة والجديدة، حيث تنقل بين أغنيات مثل: “أجمل يوم”، “من قلبي بغني”، “لا ملامة”، “زيها مين”، “الم البداية”، “أحلى حاجة فيكي”، “هوا دا حبيبي”، “جمالها استثنائي”، “أدرينالين”، “قلبي حبك جدا”، “لمون نعناع”، “حبيت المقابلة”، بالإضافة إلى أغنيته الشهيرة “ما بلاش” التي أعاد غناءها مرتين نزولاً عند رغبة الجمهور، فضلاً عن عدد من أعماله في ألبومه الأخير “هو الأساس”.
هذه اللفتة العفوية أثارت إعجاب الحضور الذين صفقوا له بحرارة، معتبرين أنها تعكس إنسانيته وحرصه على جمهوره.
دموع محمد حماقي على المسرح تثير تعاطف الجمهور
اللحظة الأكثر تأثيراً جاءت عندما قدّم حماقي أغنية “ولا ليلة من لياليك”، حيث لم يتمالك دموعه وبكى متأثراً بكلماتها، ليوضح بعض المقربين منه أن الأغنية تذكره بوالده الراحل، وبالظروف القاسية التي مر بها عقب فقدانه، وهو ما جعل الجمهور يشاركه المشاعر بالغناء معه والتصفيق المطوّل تضامناً معه.
