فاطمة محمد علي: فيديو عفوي حقق 80 مليون مشاهدة وشعرت أنه عوض إلهي بعد سنوات من التهميش
كشفت الفنانة فاطمة محمد علي عن تفاصيل قصة الفيديو الذي انتشر لها مؤخرًا وحقق ملايين المشاهدات، مؤكدة أنه لم يكن مخططًا له إطلاقًا، مشيرة إلى أنها كانت تحضر منذ عامين لمسرحية مونودراما تؤدي فيها التمثيل والغناء والرقص وتحريك العرائس بمفردها، وخلال ذلك تعرفت على قصيدة أرسلها لها أحد الأصدقاء، لكنها ترددت في استخدامها خوفًا من حقوق الملكية وظنت في البداية أنها تعود للشاعر صلاح جاهين، قبل أن يتضح أنها ليست من أعماله، فقررت تجنبها.
وأضافت علي، خلال حوارها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أنها أثناء تنظيف هاتفها قبل 15 يومًا عثرت على القصيدة مجددًا، وأثناء وجودها في منزل ابنتها فرح قررت إلقاءها بشكل عفوي، بينما كانت ابنتها تسجل الفيديو دون أن تنتبه، مشيرة إلى أنه بعد نشره عبر صفحة زوج ابنتها، فوجئت في اليوم التالي بانتشاره بشكل واسع، إذ حصد أكثر من 20 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة، ثم تجاوز مجموع مشاهداتها على صفحتها 80 مليون مشاهدة خلال 28 يومًا، إضافة إلى ملايين أخرى عبر منصات مختلفة مثل تويتر.
وتابعت، أن ما حدث شعرت به كـ"عوض إلهي" بعد سنوات طويلة من التعب دون تقدير، موضحة أنها حصلت على جوائز محلية وعالمية دون أن تحظى بالدعم أو الاهتمام الكافي، مؤكدة أنها كثيرًا ما شعرت بالظلم والإحباط وبأنها مهمشة، لكنها كانت على يقين أن العوض سيأتي من عند الله وحده.
كما كشفت أن اليونسكو تواصلت معها بعد انتشار الفيديو، معتبرة أنها تحافظ على خط الفن الأصيل والتراث الشعبي، وهو ما منحها إحساسًا بالاعتراف بقيمتها الفنية.
