غادة عادل بدلا من صبا مبارك.. التفاصيل الكاملة لمسلسل "وتر حساس٢"

طرحت البوسترات الفردية لنجوم الجزء الثاني من مسلسل وتر حساس ، استعدادا لعرضه على شاشات ON ، وسط حالة من الترقب بين الجمهور بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول في موسم 2024.
وشهدت التحضيرات للجزء الجديد مفاجأة بارزة بانضمام النجمة غادة عادل إلى فريق العمل، لكنها لن تجسد شخصية الفنانة صبا مبارك التي قدمتها في الموسم الأول، حيث أعلنت الأخيرة اعتذارها عن عدم المشاركة في الجزء الثاني بسبب ارتباطاتها الفنية.
وأوضح البيان الإعلامي الصادر عن الجهة المنتجة أن الجزء الجديد سيشهد دخول مجموعة من الشخصيات الجديدة، على رأسها غادة عادل، ورانيا منصور، وكمال أبو رية، لينضموا إلى أبطال الجزء الأول، ومن بينهم: إنجي المقدم، ومحمد علاء “جامايكا”، وهيدي كرم، وهاجر عفيفي، وتميم عبده. ويواصل العمل تأليفه الكاتب أمين جمال وإخراجه وائل فرح.
صبا مبارك تكشف أسباب غيابها
وكانت الفنانة صبا مبارك قد حرصت على توضيح أسباب غيابها عن الجزء الثاني، من خلال رسالة نشرتها عبر حسابها على Instagram، قالت فيها: “حبايبي، ألف مبروك على الجزء الجديد.. أنا طبعا بحب (وتر حساس) ونفسي المشروع يفضل مكمل بنجاح كبير، لكن للأسف أنا مرتبطة بأكثر من عمل من السنة اللي فاتت، وتنسيق الوقت مع هذه الارتباطات كان مستحيل.. ودا السبب اللي مخلانيش أعرف أكمل الجزء الجديد.”

وأضافت مبارك موجهة رسالة دعم لفريق العمل: “متأكدة كالعادة هتعملوا مسلسل حلو وناجح، ومبروك لأختي وحبيبتي غادة عادل، وبحبكم جدا كلكم.”
نجاح الجزء الأول
الجزء الأول من “وتر حساس” الذي عُرض في 2024، حقق صدى واسعاً وشارك في بطولته صبا مبارك، محمد علاء، إنجي المقدم، هيدي كرم، أحمد جمال سعيد، محمد العمروسي، هاجر عفيفي، لطيفة فهمي، تميم عبده، أحمد طارق نور، ومحمد علي رزق. وقدّم العمل مزيجاً من الدراما الاجتماعية المليئة بالتوتر الإنساني والعلاقات المركبة، وهو ما جعل الجمهور يطالب بجزء ثانٍ فور انتهاء عرضه.
ترقب الجمهور
ومع انطلاق الحملة الدعائية بالكشف عن البوسترات الجديدة، يترقب الجمهور تفاصيل الأحداث المقبلة، خاصة مع دخول شخصيات جديدة من المتوقع أن تغيّر مسار القصة، في حين يحافظ المسلسل على خطه الدرامي الأساسي الذي يمزج بين العلاقات الإنسانية والأحداث المشوقة.
بهذا، يعود “وتر حساس” ليؤكد مكانته كأحد الأعمال الدرامية التي تستمر لأكثر من موسم بفضل نجاحه الجماهيري، وسط تطلعات لأن يكرر الجزء الثاني إنجازات الجزء الأول أو يتجاوزها.