رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

علاقة الشاي الأخضر بالزهايمر

بوابة الوفد الإلكترونية

لدراسة التي تشير إليها نُشرت مؤخرًا وقد حققت اهتمامًا واسعًا. إليك التفاصيل الدقيقة:المركب الطبيعي الموجود في الشاي الأخضر هو مضاد الأكسدة إبيجالوكاتشين غالات (Epigallocatechin Gallateأو EGCG).

 

الفيتامين الشائع هو النيكوتيناميد (Nicotinamide)، وهو شكل من فيتامين B3، ينتجه الجسم طبيعيًا من الأطعمة الغنية بالنياسين مثل الحبوب، والأسماك، والمكسرات، والبقوليات، والبيض. 

 

في تجربة مختبرية (in vitro) على خلايا عصبية مأخوذة من فئران، اكتشف الباحثون من جامعة كاليفورنيا، إيرفين:

 

أن الجمع بين EGCG والنيكوتيناميد يعزز إنتاج جزيء الطاقة جوانوزين ثلاثي الفوسفات (GTP) في خلايا الدماغ.

 

يُعد الـGTP مهمًا لعملية "التنظيف" العصبي (autophagy)، حيث يُساعد على إزالة الخلايا التالفة وتراكمات البروتينات الضارة المرتبطة بمرض الزهايمر مثل أميلويد-β.

 

النتيجة: قدرة محسّنة للدماغ على التخلص من تراكمات أميلويد-β، بالإضافة إلى سرعة تصحيح الأضرار المرتبطة بالتقدم في العمر في الخلايا الدماغية.

وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" Science Alert، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن هذا الاكتشاف الجديد يعتبر مثيراً للاهتمام بشكل خاص، حيث إنه من الممكن الحصول على هذه المواد من خلال نظام غذائي صحي، كما أنها متوفرة على نطاق واسع كمكملات غذائية معتمدة من قبل الجهات التنظيمية باعتبارها آمنة.

 

وتفتح هذه النتائج الباب أمام التوصل إلى طريقة للوقاية من مرض الزهايمر والعديد من الأمراض المرتبطة بشيخوخة الدماغ.

وبحسب تقرير "ساينس أليرت"، فإن هذه النتائج هي ثمرة دراسة أجراها باحثون في "جامعة كاليفورنيا" على مضاد الأكسدة "إبيغالوكاتشين غالات" والنيكوتيناميد، وهو نوع من فيتامين (B3) ينتجه الجسم بشكل طبيعي من الأطعمة الغنية بالنياسين مثل الحبوب والأسماك والمكسرات والبقوليات والبيض.

 

ويقول غريغوري بروير، مهندس الطب الحيوي: "من خلال تعزيز أنظمة طاقة الدماغ بمركبات متوفرة بالفعل كمكملات غذائية، قد يكون لدينا مسار جديد لعلاج التدهور المعرفي المرتبط بالعمر ومرض الزهايمر".

 

وفي اختبارات على خلايا عصبية لفئران مزروعة في المختبر، تبين أن غالات الإبيغالوكاتشين والنيكوتيناميد يعززان جزيء الطاقة غوانوزين ثلاثي الفوسفات (GTP)، الموجود في خلايا الدماغ. ويوفر (GTP) طاقة أساسية لتنظيف الخلايا الميتة، حيث كان نقص هذا المركب مرتبطاً سابقاً بتطور مرض الزهايمر في أدمغة كبار السن.

وتبيّن أن الخلايا العصبية المعززة بـ(GTP) تساعد الدماغ على التخلص من التكتلات الضارة لبروتينات بيتا أميلويد، والتي لطالما ارتبطت بتطور مرض الزهايمر. كما عكست هذه المركبات الضرر المرتبط بالعمر في خلايا الدماغ.

 

وتكشف الدراسة كيف يمكن أن تنخفض مستويات (GTP) بمرور الوقت، خاصة عند الإصابة بمرض الزهايمر، فيما يعتقد الباحثون أن الجمع بين غالات الإبيغالوكاتشين والنيكوتيناميد قد يعيد GTP إلى مستوياته الموجودة في الخلايا الأحدث.

 

ويقول بروير: "تُسلّط هذه الدراسة الضوء على (GTP) كمصدر طاقة لم يُقدّر حق قدره سابقًا، وهو ما يؤثر على وظائف الدماغ الحيوية".