رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

زوجة ضحية حادث قطار مطروح تروي كواليس لحظات الرعب

حادث قطار مطروح
حادث قطار مطروح

كشفت زوجة ضحية قطار مطروح  وإحدى الناجيات من الحادث، حجم المأساة التي عاشها ركاب القطار عقب خروج قطار الركاب رقم 1935، المتجه من مطروح إلى القاهرة، عن مساره، ما أدى إلى انحراف 7 عربات عن القضبان وانقلاب اثنتين منها، واسفر ذلك عن وفاة 3 أشخاص وإصابة المئات.

حادث قطار مطروح

وقالت زوجة عم راغب عبدالهادي، ضحية قطار مطروح، إنها استقلت القطار مع أسرتها، ولم يمر سوى 10 دقائق حتى انقطع التيار الكهربائي، رغم أن القطار مكيف، مشيرة إلى أنه بعد دقائق عاد النور وبدأ القطار في التحرك، لكن المفاجأة أنه تحرك للخلف، فظن الركاب أن موعده لم يحن بعد.

وأضافت: "القطر تحرك بسرعة كبيرة وبدأنا نحس بمطبات قوية، والشنط بتقع حوالينا، وجوزي راغب حاول يطمني، وقال إن القطر مبرمج وما فيش حاجة، وقعد يهزر معانا".

وتابعت: “الوضع ازداد سوءًا مع مطبات أشد، حتى فوجئت بابنها ينزف دمًا من رأسه، بينما يناديها الركاب لتخرج سريعًا مع أطفالها”.

وقالت: “ركّبت ابني الإسعاف، وفضلت أدور على جوزي من مستشفى رأس الحكمة لمستشفى الضبعة، لحد ما عرفت إنه في رأس الحكمة وبعد ماوصلنا قعدوا يحققوا معانا”.

واستكملت تفاصيل اللحظات الصعبة، قائلة: "ابني كانت رأسه مفتوحة بس حالته اتحسنت شوية، لكن جوزي ما شفتوش تاني، البدو أنقذونا بعدما القطار اتقلب بينا وإحنا مش قادرين نتحرك”.

وأكدت أن زوجها كان معروفًا بطيبة قلبه، ودائمًا يساعد كل من حوله من أقارب وأصدقاء، بل إنه حتى في رحلته الأخيرة حمل الهدايا للجميع، قائلًا لها: "بنفرّحهم علشان ربنا يكرمنا".

وزادت الزوجة: "آخر حاجة بيني وبينه إنه طلب مني أعمله سندوتش، وعملتله، وكان لسه بيأكل ويضحك معانا قبل الحادث بدقايق".

وأشارت إلى أن علامات غريبة سبقت الكارثة، من بينها تعطل ساعة القطار والشعور بارتطامات غير طبيعية أثناء السير.

واختتمت  زوجة ضحية قطار مطروح كلامها: “راغب كان شغال في كافيتريا ومالوش دخل ثابت، ودلوقتي سابلي طفلين صغيرين، عبدالهادي في الإعدادي وعدي في الابتدائي أنا مش هسيب حقي ولا حق ولادي، ومش منطقي ندفع تذاكر مكيف ونلاقي نفسنا في كارثة زي دي”.