رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"رحلة مع القراءة والإبداع".. أمسية ثقافية مع الأديبة ريم بسيوني بمتحف نجيب محفوظ (الليلة)

بوابة الوفد الإلكترونية

يستعد متحف نجيب محفوظ التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية لاستقبال أمسية ثقافية جديدة ضمن أنشطته المتميزة، حيث ينظم في السابعة من مساء اليوم الأحد 31 أغسطس لقاءً مع الأديبة والروائية د. ريم بسيوني تحت عنوان “رحلة مع القراءة والإبداع”، وذلك بمقر المتحف بتكية محمد بك أبو الدهب بشارع الأزهر. 

ويحاورها خلال اللقاء الكاتب الصحفي طارق الطاهر، في جلسة يتوقع أن تحظى بإقبال جماهيري كبير من محبي الأدب والقراءة.

من هي ريم بسيوني؟

ريم بسيوني واحدة من أبرز الأصوات الأدبية على الساحة المصرية والعربية، إذ جمعت بين التميز الأكاديمي والإبداع الأدبي. 

 

فقد حصلت على درجة الدكتوراه في اللغويات من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وتشغل حاليًا منصب أستاذ الأدب الإنجليزي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. ونجحت عبر أعمالها الروائية في بناء مشروع أدبي مميز يستند إلى البحث الدقيق والخيال الواسع، مما جعلها تحصد تقدير النقاد والجمهور على السواء.

 

وقدمت بسيوني للقارئ العربي عددًا من الأعمال البارزة التي لاقت انتشارًا واسعًا، منها رواية “أولاد الناس” التي نالت جائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2019، ورواية “سبيل الغارق” الفائزة بجائزة ساويرس لعام 2020، إلى جانب أعمال أخرى تركت بصمة واضحة مثل “أرض المماليك” و”مرشد سياحي”. 

 

وتتميز كتاباتها بتوظيف التاريخ واللغة في قالب سردي مشوق، يمزج بين المتعة الفكرية والبعد الإنساني.

 

وتأتي هذه الندوة في إطار فعاليات مبادرة “انتوا قلب الحكاية” التي ينظمها صندوق التنمية الثقافية في مختلف مراكزه، بهدف مد جسور التواصل بين الأدباء والمبدعين والجمهور، وإبراز دور الثقافة كقوة ناعمة تدعم الوعي وتثري الحياة الفكرية. 

 

ويضطلع متحف نجيب محفوظ، الذي يحمل اسم الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل في الأدب، بدور محوري في هذا السياق من خلال تنظيم فعاليات دورية تستعيد مكانة محفوظ كرمز إنساني وإبداعي حاضر في الذاكرة الثقافية المصرية والعالمية.

 

ويؤكد القائمون على المتحف أن استضافة أسماء بارزة مثل ريم بسيوني يعكس حرص المؤسسة على تقديم محتوى نوعي يفتح آفاق الحوار حول قضايا الأدب والفكر والإبداع، ويعزز من قيمة القراءة كفعل حضاري يربط الأجيال بتاريخها ويصوغ رؤيتها للمستقبل.