انتشال التميمي رئيسًا شرفيًا لمهرجان هولندا MENA للسينما وتكريمه بجائزة لاهاي
أعلن مهرجان هولندا MENA للسينما، الذي يُقام في مدينة لاهاي، عن اختيار انتشال التميمي رئيسًا شرفيًا للدورة المقبلة من المهرجان، في تقدير لمسيرته الممتدة في خدمة الفن السابع، ولدوره الريادي في دعم السينما العربية على المستويين الإقليمي والدولي.
تكريم انتشال التميمي في مهرجان هولندا MENA للسينما
كما سيُكرَّم التميمي خلال فعاليات المهرجان بمنحه جائزة لاهاي للسينما تكريمًا لإسهاماته البارزة في الارتقاء بالحركة السينمائية وإرساء جسور للتبادل الثقافي والفني بين السينما العربية والعالم.
ويأتي هذا التكريم تتويجًا لمسيرة طويلة للتميمي، الذي يُعد أحد أبرز الشخصيات الثقافية العربية وأكثرها تأثيرًا في مجال المهرجانات السينمائية. فقد عُرف بدوره المحوري في تأسيس وإدارة العديد من الفعاليات السينمائية الرائدة، وعلى رأسها مهرجان الجونة السينمائي، حيث ساهم في وضعه على خارطة المهرجانات العالمية وجعله منصة مؤثرة لصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم.
ومن المنتظر أن يشهد حفل التكريم حضور نخبة من المبدعين وصنّاع السينما العرب والأجانب، الذين سيشاركون في الاحتفاء بالمسيرة الحافلة للتميمي، والتي امتدت لعقود تخللها عمل متواصل على دعم الأصوات السينمائية الجديدة وتوفير منصات للعرض والحوار حول قضايا الفن والمجتمع. ويُعد تكريمه بجائزة لاهاي للسينما إقرارًا بدوره ليس فقط كإداري ناجح، بل كمثقف آمن دائمًا بأن السينما هي لغة كونية قادرة على بناء جسور التواصل بين الشعوب.
مهرجان هولندا MENA للسينما
ويؤكد مهرجان هولندا MENA للسينما، من خلال هذا الاختيار، التزامه بتكريم الرموز الثقافية التي أسهمت في إغناء المشهد السينمائي، وإبراز الدور الحيوي للسينما العربية في المشهد العالمي. إذ لا يقتصر هدف المهرجان على عرض الأفلام فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى خلق فضاء للحوار الثقافي والتبادل الفني، حيث تمثل شخصية انتشال التميمي رمزًا حيًا لهذه الرؤية.
ومن المتوقع أن تحفل الدورة المقبلة من المهرجان بعروض متنوعة من العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب برمجة خاصة تُسلّط الضوء على التجارب السينمائية الجديدة، مع ندوات وورش عمل يشارك فيها خبراء وصنّاع سينما من مختلف أنحاء العالم.