نتنياهو: لن نهدأ حتى إعادة جميع مخطوفينا إلى ديارهم

أعلنت إسرائيل، الجمعة، استعادة جثة المحتجز الإسرائيلي، إيلان فايس، من قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "في عملية نفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في قطاع غزة، أُعيدت إلى إسرائيل جثمان إيلان فايس، الذي كان محتجزًا لدى حركة حماس".
وأضاف: "وفي هذه العملية، أُعيدت رفات رهينة آخر لم يُكشف عن اسمه بعد. ويجري حاليًا التعرف على هوية الرفات في معهد الطب الشرعي"
وتابع نتنياهو: "كان إيلان فايس، بطل القوة، عضوا في فريق الطوارئ المحلي (زخي) في كيبوتس بئيري. قُتل في 7 أكتوبر 2023 عندما خرج للدفاع عن الكيبوتس، واختُطفت جثته".
ولفت إلى أن زوجته شيري وابنته نوجا اختُطفتا وأُطلق سراحهما من الأسر في نوفمبر 2023.
وأضاف: "تستمر حملة إعادة الرهائن بلا هوادة، ولن نهدأ ولن نسكت حتى نعيد جميع مخطوفينا إلى ديارهم، أحياءً وأمواتًا".
وعلى صعيد آخر، قال جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، إن مدينة غزة تشكل منطقة قتال خطيرة.
وأضاف جيش الاحتلال في بيانٍ له إنهم قرروا قررنا عدم شمول مدينة غزة بالهدنة التكتيكية المؤقتة للأنشطة العسكرية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن المجلس المصغر يجتمع الأسبوع المقبل لاستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
ويأتي التحرك الإسرائيلي الأخير بهدف توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، إلى ارتقاء 41 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العِدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المُستمر منذ ما يُقارب العامين.
وقام جيش الاحتلال بنسف عدد من المباني شمال قطاع غزة في إطار عدوانه المستمر.
وقالت وكالة الأنباء "رويترز"، أمس الخميس، إن المئات من موظفي الأمم المتحدة وجهوا رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان يطالبونه بالتنديد بالإبادة في غزة
وأضاف: "وصلنا إلى مرحلة ننتظر فيها ردودًا من الجانب الإسرائيلي".
وتابع قائلاً: "يجب التوصل إلى حلول دبلوماسية لأزمات المنطقة".
وأقدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، على اعتقال شاب من منطقة باب الساهرة بالقدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا - لم تُعرف هويته بعد- من منطقة باب الساهرة.
وعبّرت محافظة القدس الفلسطينية عن غضبها العارم بعد الجريمة التي اقترفها مستوطن في بلدة أبو غوش داخل مدينة القدس المحتلة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن المحافظة في بيان لها وصفت سلوك المستوطن بـ"الحقير"، الذي يُجسد عقلية الكراهية والعنصرية التي تغذيها سلطات الاحتلال ضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ويعكس استهتارًا متعمدًا بحرمة بيوت الله ومشاعر ملايين المسلمين.