سوريا.. توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، بوقوع توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة رسم الرواضي بريف محافظة القنيطرة.
من جهة أخرى، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصيات بارزة من الطائفة العلوية تستعد للإعلان عن تشكيل جسم سياسي جديد تحت مسمى "المجلس السياسي لغرب ووسط سوريا".
وبحسب المرصد، يهدف هذا التشكيل إلى إرساء حالة سياسية فيدرالية ذات إطار قانوني وجغرافي، تشمل محافظات اللاذقية وطرطوس وأجزاء من حمص وحماة.
وأكدت المصادر أن الهدف الأساسي للمجلس هو بناء نموذج مدني وعلماني يرتكز على العدالة والمواطنة وحقوق الإنسان، مع الالتزام بمبادئ الفيدرالية وضمان حقوق مختلف المكونات الطائفية والقومية.
كما يتضمن مشروع المجلس وضع آليات واضحة لتنظيم عمل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وضمان مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية ضمن قواعد الشفافية والمساءلة.
ويولي التشكيل أهمية خاصة لملف العدالة الانتقالية، عبر إحالة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفتح تحقيقات شاملة، مع إمكانية إنشاء محكمة خاصة بسوريا تضم قضاة محليين ودوليين، تحت متابعة مباشرة من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
كاتس يستفز سوريا: جيش الاحتلال سيبقى في جبل الشيخ
قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال سيبقى في جبل الشيخ في سوريا والمنطقة العازلة.
وبرر كاتس هذا التحرك بالقول نسعى للدفاع عن سكان الجولان والجليل وسنُواصل حماية الدروز في سوريا.
وأدانت الخارجية السورية إعلان الاحتلال الاستمرار في التمركز غير المشروع في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة.
وتابعت :" ندين توغل قوات الاحتلال وشنها حملات اعتقال مدنيين في بلدة سويسة".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، على أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وشدد في تصريحاتٍ صحفية على أنه كان المتضرر الأكبر من تنظيم داعش الإرهابي.
وتحدث الشرع عن شروط سوريا للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل قائلاً :"العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974".
وأضاف :"لن نبحث اتفاقية سلام مع إسرائيل قبل الالتزام باتفاق 1974".
وأكمل قائلاً :"استراتيجية سوريا قائمة على تصفير المشكلات وحل الخلافات".
وفي وقتٍ سابق، قال المبعوث الأمريكي توم باراك إن المرحلة الراهنة في سوريا تتطلب مقاربات جديدة تقوم على التوافق وتجنب الإقصاء.
وأضاف باراك قائلاً :"السوريون بحاجة إلى حلول أكثر واقعية لتحقيق الاستقرار".
وذكرت مصادر إعلام سورية، يوم الأحد الماضي، أن قوات الاحتلال نفذت توغلاً في بلدتي بريقة وبئر عجم بريف القنيطرة الجنوبي.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العِدوان الإسرائيلي على سوريا المُستمر منذ فترة ليست بالقصيرة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده تؤيد بشكل كامل رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هذه الإجراءات تعرقل جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد.