إيما هيمينج تكشف آخر تطورات الحالة الصحية لبروس ويليس: "دماغه يخذله"

كشفت إيما هيمينج ويليس، زوجة النجم الأمريكي بروس ويليس، عن تفاصيل جديدة ومؤثرة بشأن الحالة الصحية لزوجها، الذي يعاني من الخرف الجبهي الصدغي، وهو نوع نادر من الخرف يؤثر على السلوك واللغة والشخصية.
ورغم أن ويليس، البالغ من العمر 70 عامًا، لا يزال يحتفظ بصحة جسدية جيدة وقدرة على الحركة، إلا أن حالته الذهنية تواصل التدهور بشكل مقلق.
وقالت إيما في مقابلة إعلامية حديثة: "بروس لا يزال يتحرك جيدًا، وصحته الجسدية ممتازة، لكن دماغه هو الذي يُضعفه، إنه ما يجعل الأمور صعبة".
وأشارت إلى أن العارض الرئيسي الذي يعاني منه الممثل المخضرم هو فقدان اللغة، وهو ما أثر بشكل كبير على تواصله مع محيطه.
لغة جديدة للتواصل
ورغم التحديات المتزايدة، أوضحت إيما أن العائلة تعلّمت التكيف مع الظروف الجديدة، وقالت: "اللغة بدأت تتلاشى، لكننا وجدنا طريقة خاصة للتواصل.. إنها طريقة مختلفة، لكنها مليئة بالحب والتفهم".
وأضافت أن وجودهم إلى جانبه في هذه المرحلة الصعبة من حياته أمر لا يُقدّر بثمن.
كتاب جديد يوثق الرحلة المؤلمة
بالتوازي مع هذه التحديات، قررت إيما توثيق تجربتها الشخصية والعائلية في كتاب بعنوان "الرحلة غير المتوقعة: إيجاد القوة والأمل ونفسك على مسار تقديم الرعاية". ي
وتناول الكتاب رحلة العائلة مع المرض، وكيفية التعايش معه من موقع مقدم الرعاية، ويهدف إلى دعم الآخرين ممن يمرون بتجارب مماثلة.
من التمثيل إلى الصمت
وكان بروس ويليس قد أعلن اعتزاله التمثيل في عام 2022 بعد تشخيص إصابته بفقدان القدرة على الكلام، قبل أن تكشف العائلة لاحقًا عن تطور المرض إلى خرف جبهي صدغي في 2023. هذا النوع من الخرف غير قابل للعلاج ويؤدي تدريجيًا إلى تدهور في الوظائف المعرفية واللغوية.
ذكريات تتلاشى
وذكرت تقارير حديثة أن حالة ويليس تدهورت إلى حد عدم تذكره لماضيه كممثل شهير، وهو ما ألقى بظلال من الحزن على محبيه في جميع أنحاء العالم. فبينما كان يُعتبر ذات يوم من أعظم نجوم أفلام الحركة في هوليوود، يعيش اليوم في عزلة عقلية عن تلك الذكريات التي صنعت مجده.
رحلة بروس ويليس مع الخرف تذكر العالم بأهمية التقدير العميق للحياة، وتُسلّط الضوء على صراع إنساني لا تُخفّف منه الشهرة أو النجاح.