رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

اللواء فؤاد علام: تواطؤ الإخوان مع إسرائيل ليس غريبًا (فيديو)

اللواء فؤاد علام
اللواء فؤاد علام الخبير الأمني

 أكد اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، أنه ليس غريبًا بالنسبة ليّ أن تتواطأ جماعة الإخوان مع إسرائيل، أو أي عدو لمصر، في سبيل تحقيق أطماعها، فهذه الجماعة لا مبدأ لها، وأحد قادتها ارتكب جريمة أخلاقية وقت الأذان من دون استحياء.


 وأضاف خلال حواره مع الإعلامية آية عبدالرحمن ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: "الغاية تبرر الوسيلة عند جماعة الإخوان الإرهابية من أجل الوصول إلى الحكم، بغض النظر عن شرعية الوسيلة، مشددًاعلى أن لهذه الجماعة انحرافات أخلاقية لا داعِ لذكرها، وأعضاء هذه الجماعة مجرمون وخارجون عن القانون ولا مانع لديهم من ارتكاب أي جريمة للوصول إلى الحكم.

اللحظات الأخيرة في حياة الإخواني سيد قطب:

 وحول اللحظات الأخيرة في حياة الإخواني سيد قطب، قال: "كنت أركب بجواره في السيارة قبل الانتقال إلى مكان تنفيذ حكم الإعدام، وحاولت -إنسانيًا- أن أكلمه وأهدئه، لكنه لم يرد عليّ لأكثر من نصف ساعة حتى وصلنا إلى مكان تنفيذ حكم الإعدام وهو سجن الاستئناف، ونظر إليّ وقالي رأسي باقٍ وستحصلون عليه بعد قليل، وتم تنفيذ حكم الإعدام".

 وحول اختلاف نهج الإخوان بعد إعدام سيد قطب، قال: "نتحدث عن نفس النهج، فكل من جاء بعده، شكلوا تنظيمًا سريًا إلى جانب التنظيم العالمي، والتنظيم السري مكلف بتنفيذ قرار القيادات الإخوانية والتي وصلت إلى حد القتل، وطه السماوي أحد أعضاء هذا التنظيم ارتكب عدة جرائم قتل، أما الدين الإسلامي بالنسبة إلى الإخوان، فهو للدعاية وتمكين الوصول إلى الحكم".

 وأكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن استمرار الحملات المشبوهة التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد السفارات المصرية في الخارج ليست سوى محاولات بائسة لصرف أنظار الرأي العام الدولي عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه الجماعة اعتادت على العمل كذراع دعائية لقوى خارجية لا يهمها سوى ضرب استقرار الدولة المصرية وتشويه دورها الوطني والقومي.
 وأوضح "محسب"،  أن استهداف السفارات المصرية من خلال حملات ممنهجة أو دعوات غلقها، هو أمر يتعارض بشكل صارخ مع مبادئ القانون الدولي، الذي يقر بحصانة البعثات الدبلوماسية واعتبار أي اعتداء عليها انتهاكاً مباشراً لسيادة الدول وجرائم دولية لا يمكن تبريرها، مشيرا إلى أن تلك التحركات الإخوانية لن تحقق أي هدف، لأن وعي الشعوب المضيفة كفيل بإفشال تلك المحاولات اليائسة، فضلا عن أن المجتمع الدولي يدرك حجم الدعم التي تقدمه مصر في سبيل حفظ الاستقرار ودعم القضايا العربية.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن مصر كانت حريصة على إظهار الحقائق كاملة أمام العالم، حيث دعا وزير الخارجية المصري مؤخرا عددا من أشهر وكالات الأنباء العالمية لزيارة معبر رفح، والتأكد بأن المعبر مفتوح من الجانب المصري بشكل كامل، وأن العراقيل الحقيقية في إدخال المساعدات ومرور القوافل الإنسانية تأتي من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن تلك الخطوة المصرية جاءت لتفنيد الأكاذيب وللتأكيد على أن القاهرة لم ولن تدخر جهدًَا في دعم القضية الفلسطينية والقيام بمسؤولياتها التاريخية تجاه أشقائها.

 

 وشدد "محسب"، على أن استهداف السفارات المصرية أو التشكيك في دور القاهرة هو جزء من مخطط أوسع يهدف لضرب صورة الدولة المصرية، غير أن هذه المحاولات دائمًا ما تصطدم بصلابة الدولة ومكانتها الراسخة في محيطها العربي والإقليمي، وبإيمان المصريين بدورهم الوطني في الدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.