من وراء الكواليس.. جنود مهرجان القلعة الحقيقيون

مهرجان القلعة فى دورته الثالثة والثلاثين لم يكن مجرد احتفال فنى يضيء ليالى الصيف، بل كان ثمرة جهد وعمل دؤوب من جنود مجهولة آمنت برسالتها وعملت فى صمت ليخرج المهرجان بالصورة التى أبهرت الجمهور. فمن يقف على خشبة المسرح ليس وحده بطل المشهد، وإنما هناك أبطال آخرون وراء الكواليس، فى الديكور والإضاءة والتنظيم والأمن والسلامة والخدمات، لولاهم ما كان لهذه الدورة أن تحقق هذا النجاح الكبير.
لقد اجتمع فى هذه الدورة رجال ونساء من إدارات الأوبرا المتعددة حملوا على عاتقهم مسؤولية النجاح، وبذلوا الكثير من الجهد فى صمت لتخرج الفعاليات بصورة تليق بمكانة الأوبرا ومن بينهم مجموعة الاستقبال برئاسة وإشراف، أدهم طه، شفيق عبد الرؤوف ومعهم حسام حمودة، محمد عبد العظيم، هشام حسين، حسين خليفة، عراقى محمد، محمد العزيز، حمدى حنفى، كريم ذكريا، فاطمة محمود، وائل مختار. 
ورجال الأمن بقيادة اللواء هشام الشرقاوى رئيس الإدارة المركزية للأمن والعميد حسام محمد عبد العاطى مدير عام الأمن والعميد حازم صلاح مدير عام امن المنشات ومجموعة العمل سليمان عيسى، مجدى فؤاد، عثمان خالد، كريم عادل، سامى مؤمن، عبد الباسط عبد الفتاح، خالد سراج، ايهاب فتحى، علاء محمود، أحمد يسرى. 
وكان خلف استعدادات وتجهيزات المسرح المهندس ياسر شعلان رئيس الادارة المركزية لخشبة المسرح وهى المسؤوله عن المشهد الجمالى الذى يراه الجمهور، فهم المسؤولون عن الصوت بقيادة المهندس وائل سعيد والمهندس يوسف وخالد العايدى أحد المكرمين فى هذه الدورة ومجدى عدلى وأيضا الإضاءة بقيادة المهندسين رضا وأحمد فتحى وأمين عادل، احمد المصرى والماشنرى والديكور بقيادة مهندس محمد عبد الحميد وهناك كثير من الجنود خلف الستاره نحتاج إلى كثير من الوقت للتحدث عنهم.
وأيضا المهندس بشير محمد رئيس الادارة المركزية للخدمات الفنية والورش التى بذل رجالها مجهودا كبيرا فى تنفيذ الديكورات، كما بذل محمد مجاهد سليمان مدير عام الشؤون الإدارية جهودا ضخمة ومعه معاونوه هشام غنيم مدير شؤون المقر ومحمد عبد الجواد مدير الحركة والنقل ودينمو الشؤون الادارية احمد وسام والأبطال حلمى عبد الحليم، سيف كامل، محمد عبد القادر، عبد العزيز سالم، عماد عبد الحليم، على جمال، رضا ابراهيم، رمضان احمد، محمد عولد، غالى عادل.
ومن الحركة والنقل هيكل هيكل، صلاح عبد التواب، ايمن داوود، على راسم، ياسر فاروق، علاء كامل، ابو الحسن عبد الرازق، حسن محمد، جعفر حسن، علاء عبد الفتاح، ياسر نبيل، اسامه عبد البارى، محمد عبد الرحمن، ايمن فاروق، أشرف سعيد والخدمات المعاونة رشا حسنى، احمد السيد، محمد خالد، منة الله كمال، عبير محمد، مى احمد. 
اما عن مجموعة مكتب رئيس الهيئة الذين قاموا بدور كبير فى متابعة التنظيم رضوى جادو، صبرى محمد، جمعه محمد، عمر اشرف، حبيبة خالد
كما برزت إدارة الإعلام بمذاق مختلف بعد أن تولى مسئوليتها وليد إمام المدير العام ويعاونه كريم بدوى، محمد عبد القادر، أحمد عبد الرحمن، هبة أنور، أمنية العربى، بيومى أمين، عادل الجمل، أحمد عباس، احمد ابو ضيف، فاطمة جمال، نورا شفيق، ريهام اشرف، صلاح سعيد والذين لم يدخروا جهدًا فى تسليط الضوء على كل تفاصيل المهرجان، فكانوا العين التى نقلت الصورة للجمهور، والصوت الذى وثّق لحظات الفرح والبهجة، لتبقى هذه الدورة حاضرة فى ذاكرة تاريخ المهرجان. 
هؤلاء جميعًا جسّدوا المعنى الحقيقى لفكرة «الجنود المجهولة»، فلم يبحثوا عن شهرة ولا تصفيق، بل وضعوا جهدهم وإخلاصهم خلف كل تفصيلة صغيرة وكبيرة حتى ظهر المهرجان فى أبهى صورة. هم الركيزة الأساسية التى قامت عليها هذه الدورة، والوجه الآخر للنجاح الذى سيظل حاضرًا فى ذاكرة كل من تابع ليالى القلعة هذا العام.