قطوف
في محراب الله
من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع.. هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
"سمية عبدالمنعم

منذ زمن
لم ألمح صهيل حزنك
يركض في أرجاء
ذاكرتي
هل غاب حزنك عني ؟؟
أم أنك تهت
في تفاصيل فنجاني
وقهوتي ؟؟
ضيعتني
فأضعت الحياة
وغيّرت الأحزان
وجهتي
كسرتني
فمات بريق العينين
وما عاد الحنين إليك
قِبلتي
صلّيت طويييييلا
وبكيت
واحترقت قهرا
وجنتي
دعوت الله كثييييرا
وأطلت
سجدتي
فامضي
أينما كنت في تفاصيلي
ستحرقك
عند الله
دعوتي