الرئيس السوري الشرع يشارك في الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة

أفاد مسؤول في وزارة الخارجية السورية، بأن الرئيس السوري أحمد الشرع، سيشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تُعقد الشهر المقبل في نيويورك.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤل السؤوري قوله: "سيشارك الرئيس السوري أحمد الشرع في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أن يلقي كلمة".
وستكون هذه هي المرة الأولى منذ 1967 التي يشارك فيها رئيس سوري في اجتماعات الجمعية العامة ، حيث لم يشارك الرئيسان السابقان بشار الأسد وسلفه ووالده حافظ في الاجتماعات.
وتسعى دمشق إلى حشد الاعتراف العالمي والدعم الاقتصادي لإعادة بناء البلاد.
الرئيس السوري: أي اتفاق مع إسرائيل سيكون على أساس خط الهدنة لعام 1974
قال أحمد الشرع ، الرئيس السوري، خلال تصريحاته مساء اليوم الأحد، إن أي اتفاق مع إسرائيل سيكون على أساس خط الهدنة لعام 1974، موضحًا أن أي اتفاق أو قرار يخدم مصلحة سوريا والمنطقة لن أتردد في اتخاذه، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، خلال زيارته مقر سلاح البحرية، إن إسرائيل تشهد حربا متعددة الساحات برا وبحرا وجوا.
وأضاف زامير في بيان نشره الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، "نحن في بداية المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون"، وفي الوقت نفسه فإننا نعمل أيضا على مسافة آلاف الكيلومترات خارج حدودنا.. التهديدات موجودة في كل ساحة وفي كل الأبعاد ويجب علينا أن نعمل باستمرار على إضعافها وإحباطها".
وتابع قائلا: "لقد حققنا الأهداف الثلاثة للعملية وبضمن ذلك، ألحقنا أضرارا بالغة بحماس، وأزلنا التهديدات عن الحدود والبلدات، ونتيجة للضغط العسكري، خلقنا الظروف لتحرير المخطوفين".
وأكد رئيس الأركان أن الجيش يواصل استعداداته لتوسيع العملية العسكرية في القطاع مع التركيز على مدينة غزة، مشيرا إلى أنه يجب على سلاح البحرية أن يكون جاهزا للدفاع وتقديم الدعم في الهجوم للقوات البرية.
وشدد في تصريحاته على أن المعركة مستمرة وأنهم سيواصلون العمل حتى تحقيق كافة أهداف الحرب وتعزيز الأمن وتحقيق النصر.
وأوضح في السياق أنه تم تعزيز سلاح البحرية بشكل كبير خلال الحرب، وهو يقوم بعدد من الأدوار الحاسمة: حماية الحدود البحرية وحماية أصولها الاستراتيجية.
ولفت إلى أن التعاون بين سلاح البحرية والقوات البرية من خلال استخدام القوة النارية الكثيفة والدقيقة، يشكل مضاعفا كبيرا للقوة في القتال، مبينا أنه سوف يواصل تعزيز قدرات البحرية باعتبارها ذراعا طويلة الأمد للعمليات في العمق الاستراتيجي.
وتحدث خلال الزيارة عن عمليات سرية وضرورية للأمن القومي تم تنفيذها في مختلف أنحاء الشرق الأوسط أثناء الحرب، موضحا أن الخداع والقوة فاجأت العدو وتسببت له بأضرار جسيمة في قدراته.
وقد تم خلال الزيارة عرض الدروس المستفادة من حرب "السيوف الحديدية"، وعرض وسائل القتال وقدرات وحدة الغواصات.