نشطاء: مرسى بارع في التمثيل الهزلى

أثارت وقائع أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى ردود أفعال متنوعة لدى النشطاء، حيث أصابهم الذهول لما وجدوه من تمسك الرئيس المعزول بما أسماه شرعيته ومثوله أمام القاضى بشكل تغمره الأنا التى ارتفعت به عن أن يقف أمام القاضى مرتديا ملابس السجن الاحتياطى.

واعتبر عدد من النشطاء أن مرسى أتقن دوره في مسرحية هزلية أعدتها الجماعة المحظورة لكى تكسب تعاطفا وتعطى قوة لانصاره بأنه لايزال رئيسا للبلاد بشكل يتنافى تماما مع الواقع، حيث قال "أمجد عبد الرحيم" إن مرسى بدى كأنه يعيش في كوكب آخر غير الذى نعيش فيه، مشيرا إلى أنه لا يزال يعتقد أنه رئيسا للشعب الذى خرج بالفعل ورفضه.
واتفقت معه "نور الهدى" في أنه قدم مسرحية هزلية بشكل كوميدي بعد أن جاء مرتديا بدلة باعتباره رئيسا للبلاد وهو ما يعد منافيا تماما للواقع مما اعتبروه مسرحية جاء يثبت فيه ما لم يستطع ان يثبته على ارض الواقع ومالم يتقبله الشعب المصرى عنه، وأضاف "محمد رأفت" أن مرسى كان ممثلا بارعا خلال محاكمة اليوم.
فيما سخر عدد من النشطاء على الطريقة التى كان يجيب بها مرسى على أسئلة القاضى حيث أنه كان يحاول إقناع الشعب أنه الرئيس الشرعى رغما عن الجميع، حيث قال "محمود عبيد" إن مرسى جاء يقول "أنا الشرعية والشرعية أنا، القاضى

يسأله المتهم محمد مرسى، فيجيب مرسى: أنا الشرعية".
كما تبادل النشطاء السخرية على رفض مرسى لارتداء الزى الخاص بالحبس الاحتياطى أثناء المحاكمة حيث رد قائلا: "إنه الرئيس الشرعى" وأبدى اعتراضا على محاكمته، فشبهه البعض بحجاج عبد العظيم خلال الإعلان الذى يذاع في تلك الآونة، حيث شبهته "هدى أحمد" بأنه يلعب دور حجاج عبد العظيم حين سأله القاضى لماذا لم ترتدِ ملابس الحبس الاحتياط فأجابه "خالتى بتغلس".
فيما أبدى بعض النشطاء سخريتهم من مرسى حين قال "مش لابس الاحتياطى" حيث اعتبروه مقولة خالدة له، حيث قالت "مروة إبراهيم" إن المقولة المشهورة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر " ﻣﺎ ﺍﺧﺬ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻻ ﻳﺴﺘﺮﺩ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ"، والرئيس الراحل محمد اتنور السادات " ﺳﺄﺫﻫﺐ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ"، والرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك "خليهم يتسلوا" فيما أعدت مقولة مرسى الشهيرة "مش قالع".