بعد الاعتداء على البعثة المصرية في نيويورك..
الدول المضيفة تخرق اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تنص على حماية السفارات

استمرت المحاولات البائسة للنيل من الدولة المصرية ومؤسساتها بالخارج، حيث حاول عدد من الأشخاص الاعتداء على مقر البعثة المصرية في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية
وتعد هذه الواقعة خرقًا واضحًا للمعايير الدولية المنظمة للعمل الدبلوماسي، إذ تنص اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، في مادتها الثانية والعشرين، على أن مباني البعثات الدبلوماسية مصونة ولا يجوز اقتحامها أو تفتيشها أو مصادرتها أو الحجز عليها من قِبل سلطات الدولة المضيفة.
كما تُلزم الاتفاقية الدولة المضيفة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية مقرات البعثات من أي اقتحام أو ضرر، ومنع أي اعتداء يخلّ بأمنها أو يمسّ بكرامتها، وفي حال وقوع اعتداء على البعثة، فإن القانون الدولي يتيح لها الحق في صد أي محاولة تستهدف أمنها أو أرواح العاملين بها.
وتؤكد مصر أن مثل هذه الأفعال اليائسة لن تنال من دورها ومكانتها، وأنها تواصل أداء رسالتها في الخارج ملتزمة بالقوانين الدولية ومبادئ الدبلوماسية.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة محاولات استهداف البعثات المصرية بالخارج من قِبل عناصر تسعى للنيل من صورة الدولة المصرية والتشويش على دورها، في وقت تؤكد فيه القاهرة التزامها الكامل بمبادئ العمل الدبلوماسي، مع تحميل الدولة المضيفة مسؤولية توفير الحماية اللازمة وفقًا لما تنص عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

