رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

5 آثار لهجر القرآن الكريم.. احذر منها

بوابة الوفد الإلكترونية

لا يزال القرآن الكريم، كلام الله المنزل على قلب نبيه صلى الله عليه وسلم، مصدر الهداية والسكينة والنور الذي لا ينقطع، يفيض بالعطاء على من يتلوه، ويهجر من يعرض عنه.

 وبين صفحات كتاب الله يعيش المسلم في حضرة ذكر لا ينضب، يعينه على مواجهة هموم الحياة، ويملأ قلبه طمأنينة وسلامًا.

ومع حلول شهر رمضان أو في غيره من أيام العام، تتجدد التساؤلات حول فضل قراءة القرآن الكريم، وأثر المواظبة عليه في حياة المسلم، خاصة في زمن تتسارع فيه الأحداث وتزداد التحديات.

فضل يومي لا ينقطع

أكدت دار الإفتاء المصرية أن قراءة القرآن الكريم من أعظم العبادات وأشرف أنواع الذكر، مستشهدة بقول الله تعالى: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ"وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم:"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة" (رواه مسلم).

فقراءة القرآن لا تقف عند حدود التلاوة، بل هي عيش مع كلام الله، تعلُّمًا وتدبرًا وامتثالًا.

آثار عظيمة على حياة المسلم

من ثمرات قراءة القرآن يوميًا:

صفاء الذهن وتغذية العقل بمعاني الهداية والرشاد.

قوة الذاكرة التي تتجدد مع الترديد والحفظ.

طمأنينة القلب التي تعين المسلم على مواجهة هموم الحياة.

الشجاعة وقوة النفس والتخلص من القلق والخوف.

فرح وسعادة تنبع من تعلق القلب بآيات الله.

تحسين اللغة وصقل البيان مع معايشة بلاغة القرآن.

علاقات اجتماعية متوازنة تنعكس من نور القرآن على السلوك.

تقوية المناعة الجسدية إذ أثبتت الدراسات الأثر الإيجابي للاستماع للقرآن على الصحة النفسية والجسدية.


آداب التلاوة

الإخلاص لله، استقبال القبلة، الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والبدء بالبسملة.. كلها آداب تحيي قلب القارئ، وتضفي على التلاوة روح الخشوع. كما أن قراءة القرآن من المصحف أفضل من قراءته غيبًا، لاجتماع ثواب التلاوة وثواب النظر في كتاب الله.

آثار هجر القرآن

  • كما أن للمواظبة على التلاوة نورًا في القلب، فإن لهجر القرآن آثارًا خطيرة:
  • وحشة النفس واضطرابها.
  • قلة البركة في الرزق والعمل.
  • نفور في العلاقات الاجتماعية.
  • سيطرة الهموم والأحزان.


وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ترك كتاب الله وأحكامه، فقال تعالى: "وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا" [الفرقان:30].

واجب المسلم تجاه القرآن

القرآن الكريم ليس كتابًا للزينة أو للمناسبات فقط، بل هو دستور حياة، وواجب المسلم نحوه:

تلاوته يوميًا ولو بضع صفحات.

التدبر في معانيه والاطلاع على كتب التفسير.

حفظ ما تيسر منه والعمل بأحكامه.

تعليمه للأبناء والأهل ليبقى نور القرآن ممتدًا في البيوت.

 

القرآن الكريم هو الروح التي تحيي القلوب، والنور الذي يهدي الحائرين، والشفاء الذي يداوي جراح النفوس. من جعله رفيقًا لحياته عاش مطمئنًا، ومن أعرض عنه عاش في وحشة وضيق.