وزير الخارجية يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس

التقى وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني في العاصمة الفرنسية باريس، وفدا إسرائيليا لمناقشة عدد من الملفات المرتبطة بـ"تعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري.
وأوضحت وكالة "سانا" أن "النقاشات تركزت حول خفض التصعيد وعدم التدخل بالشأن السوري الداخلي، والتوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وإعادة تفعيل اتفاق 1974".
وتجري هذه النقاشات "بوساطة أمريكية، في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها"، وفقا للوكالة السورية.
من جهته، قال المبعوث الأمريكي توم براك إنه عقد اليوم "اجتماعا دافئا وغنيا بالمعلومات مع الزعيم الروحي الدرزي الإسرائيلي الشيخ موفق طريف وفريقه"، مؤكدا أنهما ناقشا "الوضع في السويداء وكيفية الجمع بين مصالح جميع الأطراف، تهدئة التوترات، وبناء التفاهم".
وعلى صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا للكابينيت يوم الخميس لبحث إجراء صفقة في غزة.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن تل أبيب ستقدم ردها على الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بحلول يوم الجمعة.
وقال متحدث الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إنه ما وافقت عليه حماس بالأمس يتطابق بنسبة 98% مع مقترح ويتكوف.
وأضاف، لا مدى زمني للرد الإسرائيلي على المقترح، لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض عدا التزام الطرفين بتطبيق الاتفاق".
وتابع قائلاً :"نتمنى أن يكون رد إسرائيل سريعاً وإيجابياً، المقترح يتضمن مسارا لوقف دائم لإطلاق النار".
وأردف بالقول :"رد حماس الأخير يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، أن هناك 3 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية بالقطاع في الـ24 ساعة الماضية.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة وملموسة لوقف حرب الاحتلال الإسرائيلي على الدولة الفلسطينية، محذرة من خطورة المخططات الرامية إلى استكمال اجتياح قطاع غزة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى مصادقة جيش الاحتلال على مخططات إعادة احتلال مدينة غزة التاريخية بأكملها، بما ينذر بفرض نزوح قسري جديد لأكثر من 900 ألف مواطن باتجاه جنوب القطاع، وتدمير ما تبقى من أحياء ومنازل ومنشآت في المدينة.
وأكدت أن تنفيذ هذا المخطط يكشف مجددًا حقيقة حرب الاحتلال على الدولة الفلسطينية ووحدة أراضيها وشعبها وشرعية مؤسساتها، وعلى المدنيين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسرًا بعد تحويل قطاع غزة إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
وثمنت الوزارة الجهود المصرية والقطرية والأميركية المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يمنع تنفيذ مخططات الاحتلال، ويضمن حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام وعلى نطاق واسع، تمهيدًا لبدء عملية إعادة الإعمار وعودة القطاع تحت سيطرة مؤسسات دولة فلسطين الشرعية، وتنفيذ إعلان نيويورك وتطبيق الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية.